مذكرات الأمير هاري تكشف رأيه في زواج أبيه من «كاميلا»: «هددت بفضح أسرار العائلة»

أيام قليلة وتصدر مذكرات دوق ساسكس الأمير هنري تشارلز، الشهير بالأمير هاري، حيث كشفت مذكرات الأمير هاري تفاصيل جديدة حول العائلة المالكة وعلاقته بوالده الملك تشارلز وزوجته كاميلا.
وصدرت مذكرات الأمير هاري تحت عنوان «spare» في إسبانيا، ومن المتوقع أنها لن تصدر في المملكة المتحدة قبل الثلاثاء المقبل، إلا أنه تم تسريب مقتطفات منه نشرتها الصحف الإنجليزية.
مذكرات الأمير هاري
وفي مذكرات الأمير هاري «سبير»، اتهم دوق ساسكس كاميلا باركر بأنها تآمرت للزواج من أبيه تشارلز، وأخذ التاج البريطاني، ووصف لقاءاته معها بتأكيده أنه «بعد وقت قصير من اجتماعاتنا الخاصة معها، بدأت في تطوير استراتيجيتها طويلة المدى، وهي حملة موجهة للزواج ومع مرور الوقت «التاج».
وقال الأمير هاري إنه وشقيقه ويليام توسلا إلى أمير ويلز آنذاك ألا يتزوج مرة أخرى بعد وفاة والدتهما الأميرة ديانا، خوفًا من أن تكون زوجة أبيهم الشريرة، فيما حاول تشارلز كسب أبنائه قبل أن يطلب من الجمهور قبول كاميلا، كما يزعم الكتاب.
وقال هاري إن لقاءه وكاميلا لأول مرة كان بمثابة «حقنة»، وأنه في النهاية وافق هو وويليام على كاميلا، موضحا: «أتذكر كنت أتساءل، إذا كانت ستكون قاسية معي؛ إذا كانت ستصبح مثل كل زوجات الآباء الأشرار في القصص».
مذكرات الأمير هاري: رفض زواج أبيه من كاميلا
فيما كشفت تقارير إعلامية عن كيفية تهديد كاميلا باركر لتشارلز حينما كان لا يزال وليا للعهد، حيث كشف موقع «RadarOnline»، أن زواج الملك كاد ينتهي بالطلاق بعد سنوات من الزفاف، حيث أن كاميلا طلبت الطلاق من تشارلز عام 2018 بعد نحو 13 عاما من زواجهما، الذي تم في 2005.
وأوضحت المصادر أن كاميلا تعرف ما يكفي من الأسرار القذرة لإسقاط النظام الملكي، وفي ذلك الوقت كانت غاضبة بما يكفي للقيام بذلك، حيث أنها كان لديها عداء مع كل من ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، وأيضا وأيضا أمير وأميرة ويلز كيت ميدلتون وويليام.، مضيفة أنها «غيورة جدًا من كيت وميغان الأصغر سنًا، وشنت حملة طعن ضدهما، ووصفتهما بأن عامة الناس غير مؤهلين للانضمام إلى العائلة المالكة».
ووفقا للمصادر، فإن الأمور أصبحت سيئة للغاية بين تشارلز وكاميلا لدرجة أنها «هددت بالكشف عن كل أسرار العائلة المالكة» إذا لم تحصل على ما تريد، حيث طلبت آنذاك ما يصل إلى 400 مليون دولار للحفاظ على أسرار العائلة المالكة، كان ذلك قبل احتفالات عيد ميلاد تشارلز السبعين.
وأشارت إلى أنه «جرت في ذلك الوقت محادثات محمومة خلف أبواب مغلقة في قصر باكنغهام، في محاولة للتفاوض بشأن نوع من التسوية لحفظ ماء الوجه، حتى تمكن كاميلا وتشارلز من حل الأمور ولم يتم تقديم الطلاق».