منها «تطعيم الإنفلونزا».. إرشادات «الصحة» للوقاية من الانسداد الرئوي المزمن

الانسداد الرئوي هوو مرض شائع يمكن الوقاية منه وعلاجه، وعادة ما يتفاقم بصورة تدريجية، حتى يحُد من مرور الهواء بكمية كافية خلال الرئتين، لذلك وجهت وزارة الصحة والسكان، عددًا من الإرشادات الهامة، التي من شأنها أن تقي الشخص من مضاعفات مرض الانسداد الرئوي المزمن.
ما هو مرض الانسداد الرئوي المزمن؟
الانسداد الرئوي المزمن هو مرض رئوي مزمن شائع، إذ تؤدي التشوهات في الشعيبات الهوائية في الرئتين إلى الحد من تدفق الهواء إلى الرئتين ومنهما، وقد تؤدي عدة عمليات إلى تضيق الشعب الهوائية، فقد يحدث بسبب تلف في أجزاء من الرئة، أو انسداد في الشعب الهوائية بالمخاط، أو التهاب وتورم بطانة مجرى الهواء.
ويُسمى مرض الانسداد الرئوي المزمن أحيانًا ب«النفاخ الرئوي» أو «التهاب القصبات المزمن»، وعادة ما يشير النفاخ الرئوي إلى تلف الأكياس الهوائية الصغيرة في طرف الشعب الهوائية في الرئتين، كما يشير التهاب القصبات المزمن إلى السعال المزمن المصحوب بإفراز البلغم الناتج عن التهاب في الشعب الهوائية.
أعراض الانسداد الرئوي المزمن
يشترك مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو في أعراض شائعة مثل: (السعال، وصعوبة التنفس)، إذ تتطور الأعراض الشائعة لمرض الانسداد الرئوي المزمن بدءًا من منتصف العمر، وتشمل ما يلي:
- ضيق التنفس أو صعوبة التنفس.
- السعال المزمن المصحوب غالبًا بإفراز البلغم.
- الإرهاق.
ومع تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن يجد الشخص صعوبة أكبر في أداء أنشطته اليومية العادية، وفي الغالب ما يعزى ذلك إلى عسر التنفس، كما أنه خلال النوبات المفاجئة، يشعر المصاب بمرض الانسداد الرئوي المزمن، بأن أعراضه تزداد تفاقمًا، وقد يحتاج إلى تلقي علاج إضافي في المنزل أو دخول المستشفى لتلقي رعاية الطوارئ، ويمكن أن تكون النوبات الشديدة مهددة للحياة.
وغالبًا ما يعاني المصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن من حالات طبية أخرى مثل أمراض القلب، وهشاشة العظام، والاضطرابات العضلية الهيكلية، وسرطان الرئة، والاكتئاب، والقلق.
أسباب الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن
يتطور مرض الانسداد الرئوي المزمن بشكل تدريجي مع مرور الوقت، وغالبًا ما ينتج عن مجموعة من عوامل الخطر التي تتمثل في:
1- التعرض للتبغ سواء من التدخين المباشر، أو التعرض السلبي لدخان المدخنين.
2- التعرض للأغبرة، أو الأبخرة، أو المواد الكيميائية في مكان العمل.
3- تلوث الهواء الداخلي، إذ أن الوقود الحيوي ك(الخشب أو روث الحيوانات أو بقايا المحاصيل) أو الفحم في كثير من الأحيان، يُستخدم لأغراض الطهي والتدفئة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي ترتفع فيها مستويات التعرض للدخان.
4- أحداث الحياة المبكرة مثل ضعف النمو في الرحم، والخداج، والتهابات الجهاز التنفسي المتكررة، أو الشديدة في مرحلة الطفولة التي تمنع النمو الأقصى للرئتين.
5- الربو في مرحلة الطفولة.
6- حالة وراثية نادرة تسمى نقص مضاد التريبسين ألفا-1، يمكن أن تسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن في سن مبكرة.
إرشادات للوقاية من مضاعفات الانسداد الرئوي المزمن
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه للوقاية من المضاعفات المرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، يجب اتباع الإرشادات التالية:
- الإقلاع عن التدخين للمساعدة في تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة.
- الحصول على التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا، والتطعيم المنتظم ضد التهاب المكورات الرئوية لتقليل فرص الإصابة ببعض أنواع العدوى أو الوقاية منها.
- التحدث إلى الطبيب عند الشعور بالحزن أو العجز أو الاعتقاد بالإصابة بالاكتئاب.