ياللعار.. حين نفوسنا للنور.. اشمأزت وعافت.. حين صوت الحق خافت.. حين الوضع السيئ لافت.. حين زرعنا للشر ثمار.. ويهاب القط صوت الفأر.. يترقب يوماً يأخذ ثأر.. نتذوق طعم الحق مرار.. وعند النطق أصبح صعب.. هنا يسود الرعب.. ويعلو الدمار.. حيث ظلم هالك.. وظلام حالك.. يتبعه مهالك.. يأتى موج من غير انتظار.. يجرفنا نحو التيار.. تسير فى صمت.. ننتظر الموت.. هروباً نبغى فرار.. حين خسيس ندل.. يملك قوة يمنح عدل.. بازدواجٍ للمعيار.. يصدر فيتو.. ويعطى قرار.. كيف يشاء.. وحين يريد.. ونحن نشجب.. فى همس من غير شجار.. فأنامل الأطفال.. لا تلوى حديد.. هنا نرى ختام العالم.. وإبادة من سَالَم.. وليس هناك فرق.. بين شرق.. أو غرب.. فسلاح الحرب.. بكل غرور.. يمشى بتمخطر.. فوق الجثث.. ويقول وداعاً.. لكلمة حب.. أو نظرة عطف من أب.. ونرى ضياع الإنسان.. ويبقى وفاء الكلب.. يرفسه حمار.. وينهق.. ويسخر.. بشكل واضح ع الفن الفاضح.. تحت ستار الحب.. وينادى.. ياللعار.. حين سلاح القوة شعار.. حين نسينا كلام الرب. سوهاج - طهطا - عرب بخواج