رد الدكتور ممتاز عبدالوهاب، رئيس جمعية الطب النفسي وعضو المجلس القومي للصحة النفسية التابع لوزارة الصحة، على ما ذكره محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، محامي قنطوش، بخصوص ورود تقرير من المجلس يفي بإمكانية خروجها من المستشفى خلال الفترة الماضية وذلك عبر تصريحات تلفزيونية. وقال عضو المجلس القومي للصحة النفسية ل«المصري اليوم» إن المجلس لا يصدر تقريرا بخصوص خروج المصابين من عدمه، وإنما يتعلق عمله بإصدار تقارير ومتابعة الحالة الصحية للمريض النفسي حال دخوله المستشفى إلزاميا وهو ما تم بالفعل مع حالة الفنانة شيرين عبدالوهاب. وأضاف أن المجلس أوفد أطباء متخصصين بالفعل بمجرد إثارة الجدل حول دخول الفنانة شيرين عبدالوهاب للمستشفى المتخصص في العلاج النفسي إلزاميا من أسرتها، حسبما أورد قانون متابعة المريض النفسي في مصر. وأضاف عضو المجلس القومي للصحة النفسية أن عمل تقرير يفي بخروج المريض النفسي من المستشفى من اختصاص الطبيب المعالج والمستشفى الذي يعالجه فقط، وليس من اختصاصات المجلس القومي للصحة النفسية الذي يحدد ما إذا كان المريض يتم دخوله إلزاميا أو لا وهو ما تم مع حالة شيرين عبدالوهاب فور إثارة الجدل. وأشار الدكتور ممتاز عبدالوهاب إلى أن الأطباء الذين أوفدهم المجلس كتبوا تقريرا بالفعل وطالما استمرت في المستشفى يعني الاقراره بعلاجها إلزاميا حيث استمرت أسابيع في المستشفى المتخصص في العلاج النفسي قبل أن تخرج أخيرا لتعلن الزواج من الفنان وطليقها السابق حسام حبيب. ولم يرد الدكتور ممتاز عبدالوهاب رئيس جمعية الطب النفسي حول الحالة الصحية والنفسية للفنانة شيرين عبدالوهاب وما إذا كانت في حالة تسمح لها بالزواج من جديد من نفس الشخص على الرغم مما قالته في حقه في وقت سابق، حيث أشار إلى أنه لا يمكن تحديد الحالة النفسية للمريض دون متابعته، ولا يعرف ذلك سوى الطبيب الذي عالجها بنفسه. وسبق لمحامي الفنانة شيرين عبدالوهاب ياسر قنطوش التصريح لبرامج تلفزيونية بأن المجلس القومي للصحة النفسية أصدر تقريرا يفي بإمكانية خروجها من المستشفى المتخصص في العلاج النفسي الذي تم إيداعها فيه من شقيقها محمد عبدالوهاب قبل نحو شهر تقريبا زاعما علاجها من الإدمان المتسبب فيها زوجها حسام حبيب.
