قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك تركيزًا على المصالحة «الفلسطينية الفلسطينية»، ولدي ترقب، هل سيتم تنفيذ هذا الاتفاق؟ أم سيكون مصيره مثل الاتفاق الأول، الذي كان لمصر دور كبير فيه؟ فالقضية الفلسطينية دفعت ثمنًا رهيبًا من الانزواء والإضعاف، وقلة الاهتمام والإلقاء بها في المجهول. وأضاف «أبوالغيط»، خلال لقاء خاص، يُقدمه الإعلامي جمال عنايت، ويعرض على قناة «القاهرة الإخبارية» أن الفلسطينيين لم يصلوا إلى شيء منذ 2006، حيث ترى منظمة «فتح» أن المفاوضات مع إسرائيل الطريق الوحيد المتاح للنضال الفلسطيني، والهدف هو إقامة دولة فلسطينية، أما حركة حماس وبعض المنظمات الأخرى ترى أن المفاوضات ليست الهدف، وإنما الهدف فرض الدولة الفلسطينية عن طريق الصدام المسلح والنضال المسلح، وبالتالي لن يعترف بحق إسرائيل في الحياة، وأن الاتفاقات السابقة كلها اتفاقات مرفوضة من أول أوسلو إلى كل شيء. وتابع الأمين العام للجامعة العربية، أنه إذا اتفقوا (الفلسطينيين) على حكومة واحدة وأتمنى أن يستطيعوا تنفيذ هذا الاتفاق، موضحًا أن الجزائريين والعرب أملهم أن ينجحوا في تنفيذ هذا الإتفاق، لكن الضمان الوحيد أنّ كل أبناء فلسطين ينزعوا عن أنفسهم أي مصالح ضيقة أو مواقف أيدلوجية.