معهد إعداد القادة يشهد انطلاق فوج إعداد الطلاب المنظمين لأسبوع الفرانكفونية

انطلقت فعاليات فوج إعداد الطلاب المنظمين لأسبوع الفرانكفونية، الذي ينظمه معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويقام هذا الفوج تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، وقيادة الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبدالمنعم الجيلانى وكلاء المعهد.
ويأتي ذلك انطلاقا من نجاح طلاب معهد إعداد القادة في المشاركة وتنظيم العديد من فعاليات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واثبات انهم شباب على قدر كبير من تحمل المسئولية، لذا تستعين الوزارة بطلاب المعهد في المشاركة في تنظيم فعاليات النسخة الثانية من الأسبوع العالمي للفرانكفونية العلمية الذي تنظمه وزارة التعليم العالي بالتعاون مع الوكالة الدولية الفرانكوفونية، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
ويشارك في فعاليات النسخة الثانية من الأسبوع العالمي للفرانكفونية العلمية عدد من السادة الوزراء والخبراء ورؤساء الجامعات، وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولفيف من الشخصيات العامة، ويتضمن فعاليات الأسبوع عقد عدة ورش عمل في مجالات مختلفة.
وخلال كلمته نقل الدكتور كريم همام تحية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا ثقة الوزارة بدور طلاب الجامعات المصرية المميز في تنظيم جميع الفعاليات الخاصة بالوزارة، موضحا اهتمام القيادة السياسية بتأهيل وتمكين الشباب، لذا وجب على معهد إعداد القادة ضرورة تدريب الطلاب بالمهارات التي تساعدهم على الاندماج في العمل العام والمشاركة الفعالة في الفعاليات والمؤتمرات.
وانطلقت ندوة الأمن القومي المصري ومحاربة الشائعات وحاضر فيها الدكتور رامي عاشور دكتور العلوم السياسية والامن القومي زميل اكاديمية ناصر العسكرية العليا متحدثا عن معادلة إدارة الدولة وتطرق سيادته للحديث عن التنمية والأمن أنهما وجهان لاستقرار الدولة،
واستكمل حديثه أن الجهل والفقر وعلاقاتهم بالإرهاب والتطرف، وعلاج ذلك، مفيدا أن أساليب تقييد التنمية في المجتمع يأتي من خلال الفقر حيث يُعد العامل الداعم لانتشار الجهل والجريمة بما يؤدى إلى انتشار التطرف والبطالة، لذا أوضح سيادته على ضرورة النزاهة والشفافية للتغلب على الفساد.
وقد تطرق الدكتور رامي عاشور إلى الحلول لمكافحة الفساد، وفي ختام المحاضرة تطرق سيادته إلى سياسات القوى الكبرى والاقليمية في العالم العربي وأفريقيا.