للحصول على الدرجات النهائية.. استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة الوجبات المدرسية

يستخدم الطلاب بعض أدوات الذكاء الاصطناعي لكتابة واجباتهم المنزلية، تبعًا لتقريرموقع Motherboard الذي أفاد بأن الطلاب أصبحوا يستخدمون تقنية الكتابة بطريقة يصعب كشفها من خلال أدوات توليد اللغة المتطورة، مثل: أداة GPT-3 التابعة لشركة OpenAI، والتي تم صنعها في الإساس لكتابة المقالات، ما جعل الواجبات المدرسية المكتوبة من قبل الذكاء الاصطناعي لا يتم كشف الغش فيها.
وعلى الموقع نفسه، تحدث طالب جامعي باسم innovate_rye بأن الإجابات المقدمة من الذكاء الاصطناعي تكون تتضمن إجابات موسعة فمثلًا في علم الأحياء قد نكتب خمس إيجابيات وخمس سلبيات عن التقنية الحيوية، أما في حالة إرسال طلبًا إلى الذكاء الاصطناعي عن ما هي الإيجابيات والسلبيات الخمس عن التقنية الحيوية؟ فيقوم بسرد إجابا أعمق واكثر تفصيلاً تجعلني أحصل على العلامة الكاملة.
وأضاف الطالب: «أن الذكاء الاصطناعي يساعدني على التركيز في الأشياء التي أراها مهمة حيث أجتهد في المواد التي تساعدني على النجاح والتقدم مستقبلاً، واستخدم الذكاء الاصطناعي فقط للتعامل مع الواجبات التي لا أريد أن أفعلها أو أجدها عديمة الجدوى«.
بالمقابل صعوبة كشف الواجبات لا تقف على عدم اكتشافها من قبل أدوات الغش ولكنها تأخذنا لمسار أخر هل الكتابات المُنتجة من الذكاء الاصطناعي تُعد كتابات أصلية، أم مسروقة.
في الشأن نفسه أجاب الباحث في مجال التعلم والتقنية المبتكرة والأستاذ المشارك في جامعة رويال رودز، جورج فيليتسيانوس،: بأن النص لا يُنسخ من مكان آخر، وهذه الحالة لا تعتبر سرقة أدبية، حيث تنتج الآلة هذا النص، ولن تقوم برامج اكتشاف السرقة الأدبية بالعثور عليه كنسخة مسروقة فلن تكون قادرة على التعرف عليه لأن النص لم يُنسخ من مكان آخر.
وأضاف: لا أعتقد أن النص الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي سيكون قابلًا للكشف بتلك الطريقة، وعلى كل حال استخدام هذه التقنية تعتبر غشًا دون أي شك، لذا على المعلمين الانتباه لمستقبل التعليم فيتهاون الطلاب بالواجبات التي صُنعت بالأساس لمساعدتهم على التعلم واكتساب مهارات جديدة في الحياة.