أدان المكاوي بن عيسى، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، بأشد العبارات جريمة الاحتلال الإسرائيلي الشنعاء بقتل الطفل الفلسطيني ريان سليمان، ابن السبع سنوات خلال مطاردته، معتبرا تشييع جثمانه بمثابة تشييع للضمير العالمي الصامت على جرائم الإحتلال ضد أطفال الشعب الفلسطيني. وقال «بن عيسى»، في بيان صحفي له اليوم، إن الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال التسعة أشهر الماضية 35 طفلًا فلسطينيًا، في جرائم حرب مكتملة الأركان والمجتمع الدولي لم يحرك لها ساكنًا، مؤكدًا أن صمت المجتمع الدولي جعل العدو الاسرائيلي يعتبر نفسه فوق كل القوانين وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني. ودعا منظمات حقوق الإنسان ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسيف»، والمحكمة الجنائية الدولية، للتحرك الفعلي لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه البشعة لإيقاف نزيف دم الأطفال الفلسطينيين ضحايا الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، الذي هو أسوأ احتلال في تاريخ البشرية. كما أكد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب موقف الاتحاد الثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه يسخر كافة إمكانياته للدفاع عن القضية الفلسطينية حتى يندحر الاحتلال الإسرائيلي.