جنازة الملكة إليزابيث.. المراسم وطقوس العائلة المالكة حتى يوم الدفن

نحو 48 ساعة تتبقى على جنازة الملكة إليزابيث الثانية، الملكة البريطانية التي وافتها المنية الخميس 8 سبتمبر الجاري، عن عمر يناهز 96 عاما، في أسكتلندا ونقل جثمانها إلى لندن، حيث يبقى الجثمان في قاعة ويستمنستر لاستقبال الزوار لإلقاء نظرة الوداع على الملكة الأطول جلوسا على عرش بريطانيا.
ومن المقرر أن تقام جنازة الملكة إليزابيث الثانية بعد غد الإثنين، في لندن، حيث سينقل الجثمان من قاعة ويستمنستر، إلى مثواها الأخير لدفنها في كنيسة القديس جورج.
جنازة الملكة إليزابيث
وسيظل جثمان الملكة إليزابيث الثانية مسجى في قاعة ويستمنستر غدا الأحد وحتى صباح الإثنين المقبل وهو يوم الجنازة، ومن المقرر إقامة دقيقة صمت في جميع أنحاء المملكة المتحدة غدا الأحد في الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش.
أما يوم الاثنين المقبل فسيكون يوم عطلة رسمي في المملكة المتحدة، وفي هذا اليوم ستنتهي وقت وضع تابوت الملكة في الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش من ذلك اليوم.
ومن المقرر أن يُنقل النعش في موكب من قصر وستمنستر إلى كنيسة دير وستمنستر في الساعة 10:44، على أن تبدأ الجنازة الرسمية الساعة 11:00.
وبعد الجنازة سيسافر النعش في موكب رسمي من كنيسة دير وستمنستر إلى قوس ويلينغتون ومن هناك سيسافر إلى قلعة وندسور حيث سيقام قداس جنائزي هناك لدفن الجثمان في كنيسة القديس جورج داخل القلعة.
طقوس جنازة الملكة إليزابيث
وتؤدي العائلة المالكة بعض الطقوس خلال تلك الفترة، قبل مراسم الدفن، كان أبرزها وقفة الأبناء التي أداها أبناء الملكة الراحلة أمس الجمعة، بمشاركة الملك تشارلز وأشقائه الأميرة آن وشقيقيه الأميرين آندرو وإدوارد، حيث وقفوا جميعا أمام نعش والدتهم الراحلة في وقفة صامتة مدتها 15 دقيقة في قاعة وستمنستر وتحديدا في الساعة 7.30 مساء (18:30 بتوقيت غرينتش).
أما بالنسبة للأحفاد الثمانية للملكة إليزابيث، فمن المقرر أن يقفوا الوقفة الصامتة أمام نعشها مساء اليوم، حيث سيقف الأميران وليام وهاري، ابني الملك تشارلز، عند رأس الملكة وقدميها.
وسينتهي وقت وضع النعش للعامة في صباح الاثنين، حيث ستبدأ مراسم الجنازة، والتي من المتوقع أن يشارك فيها رؤساء دول ورؤساء وزراء وأفراد من العائلة المالكة من جميع أنحاء العالم، والذين بدأوا التوافد إلى لندن.
فيما قرر مطار هيثرو في لندن إلغاء نحو 15% من رحلاته المقررة الاثنين، للحد من الضوضاء فوق العاصمة البريطانية، وضمان هدوء الأجواء خلال دقيقتي الصمت حدادا في نهاية الجنازة.