«التعليم»: إعلان نتيجة الثانوية نهاية الأسبوع الأول من أغسطس

أكدت وزارة التربية والتعليم أنه سيتم إعلان نتيجة امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسى المنقضى نهاية الأسبوع الأول من أغسطس المقبل، وأعلنت الخريطة الزمنية للعام الدراسى 2022 /2023 لجميع مراحل التعليم المختلفة للمدارس الرسمية والرسمية لغات والخاصة والخاصة لغات، بأن يبدأ العام الدراسى الجديد 24 سبتمبر المقبل ويستمر لمدة 35 أسبوعًا لينتهى في 8 يونيو 2023.
حيث تكون مدة أيام الدراسة الفعلية بعد حذف أيام الإجازات الرسمية 98 يومًا للفصل الدراسى الأول، و96 يومًا للفصل الدراسى الثانى، وتعتبر فترة امتحانات الفصلين ضمن أيام الدراسة الفعلية وتحتسب ضمن نسبة الحضور. وتعقد الامتحانات الشفوية والعملية قبل الامتحانات النظرية بأسبوع على الأكثر، ويخصص الأسبوع الأخير من خطة توزيع المناهج للمراجعة.
وأعلنت الوزارة جدول امتحانات الدور الثانى لطلاب الثانوية العامة للعام الدراسى المنقضى، والتى ستبدأ 20 أغسطس المقبل. وحددت آليات وضوابط التظلمات، حيث يتم تقديم «طلبات التظلم» بعد 15 يومًا من اليوم التالى لإعلان النتيجة، ويتم تحصيل رسوم اطلاع ب300 جنيه عن كل مادة، حيث تودع تلك الرسوم بحساب صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية إلكترونيًا من خلال منافذ التحصيل المعتمدة.
وأكدت الوزارة أنه بعد قبول طلبات التظلم، يحضر الطالب بمفرده لمقر التقدير المركزى أو مع ولى أمره، ويمنع اصطحاب مدرس المادة، مع ضرورة الالتزام بالحضور في الموعد المحدد للاطلاع، لأن من يتخلف ليس له الحق في التقدم بتظلم مرّة أخرى.
وأضافت: «يتم تقديم صورة ضوئية واضحة من بطاقة الرقم القومى للطالب وولى أمره، ويتم الاطلاع على صورة البابل شيت بالإضافة إلى نموذج الإجابة، ويقوم الطالب بمراجعة تظليل الإجابات الخاصة به وكتابة الملاحظات والتوقيع بنفسه عليها، وفى حالة تعديل الدرجات يتم إخطاره بنتيجة التظلم واسترداد الرسوم إلكترونيا، ويتم تجميع الدرجات طبقا لتوزيعها على نموذج الإجابة، على أن يدون الطالب ملاحظاته بالمكان المخصص لذلك بنموذج الملاحظات».
وقد انتهى ماراثون امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسى (2022- 2023)، أمس، بالزغاريد والتصفيق والتقاط الصور السيلفى خارج لجان الامتحانات، حيث أدى طلاب شعبتى «علمى ورياضة» الامتحان في مادتى «الأحياء» و«الإستاتيكا»، فيما امتحن طلاب الشعبة الأدبية «الفلسفة والمنطق»، ودخل (المكفوفون) الامتحان في مادة «الإحصاء»، بينما أدى طلاب شعبتى «علمى ورياضة» بمدارس (المتفوقين STEM) الامتحان في مادتى «اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات (الأحياء والجيولوجيا)، و«اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات (الرياضيات)»«.
وتداولت جروبات الغش الإلكترونى على «تليجرام وواتساب» صورا زعمت أنها لأسئلة امتحانات الإستاتيكا والفلسفة والأحياء بعد مرور 45 دقيقة من بدء الامتحانات، وتتبعت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم الصور المتداولة للكشف عن صحتها وضبط المسؤولين عنها وتطبيق قانون الغش عليهم وعلى مسؤولى اللجان بكل حزم.
وعبر الطلاب عن استيائهم من صعوبة أسئلة «الإستاتيكا»، فيما تباينت ردود الأفعال حول أسئلة «الفلسفة» و«الأحياء»، حيث قال البعض إنها جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وأكد آخرون أن الأسئلة تحتاج وقتًا أطول للإجابة، خاصة أنها شملت بعض الجزئيات الصعبة. وقالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن الاتحاد تلقى شكاوى طلاب شعبة علمى رياضيات، مؤكدين أن وقت الامتحان كان غير كاف للإجابة عن الأسئلة، وأنها احتوت على جزئيات صعبة جدًا وكانت في مستوى الطالب المتفوق.
من جانبه، حرص الدكتور رضا حجازى، نائب الوزير لشؤون المعلمين، نائب رئيس عام الامتحان، قبل بدء الامتحان، على التواصل مع جميع مديرى المديريات التعليمية المتواجدين بغرف العمليات المحلية، مشيرًا إلى انتهاء ماراثون الثانوية العامة عدا امتحانات مدارس (المتفوقين STEM) التي ستنتهى غدًا.
ووجه «حجازى» الشكر لجميع الوزارات والهيئات التي شاركت في إنجاح منظومة الامتحانات هذا العام، وعلى رأسها وزارات (الدفاع والداخلية والصحة والتنمية المحلية والكهرباء) كشريك أساسى في امتحانات الثانوية العامة، إضافةً إلى الجهود التي بذلتها الهيئات والأجهزة الرقابية والأمنية، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة من جانب المحافظين لتسخير جميع الإمكانات من أجل انتظام سير العملية الامتحانية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير المناخ الهادئ للطلاب خلال فترة انعقاد سير الامتحانات.
سارت أجواء الامتحان بشكل جيد ومنضبط ودون حدوث أي مشكلات من شأنها تعكير صفو العملية الامتحانية، وتتبعت غرفة العمليات المركزية بالوزارة سير الامتحان بجميع المحافظات، وتلقت عدة ملاحظات، حيث تمكن أعضاء فريق مكافحة الغش الإلكترونى من رصد 3 حالات غش، منها حالتان في مادتى «الأحياء والإستاتيكا» بمحافظة الشرقية، وحالة في مادة «الفلسفة» بمحافظة شمال سيناء، باستخدام جهاز الهاتف المحمول ونشر أحد أجزاء الأسئلة عبر الإنترنت، وتم التحفظ على الهواتف المستخدمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المضبوطين.
ورصدت الغرفة إغماء الطالبة (س.ح.ح) بإدارة عين شمس التعليمية بمحافظة القاهرة ونقلها لمستشفى عين شمس العام، وإعياء وهبوط بالضغط للطالبة (ع. س.م) بإدارة القناطر الخيرية التعليمية بمحافظة القليوبية ونقلها لمستشفى القناطر المركزى.
ووسط مظاهر من الفرحة الممزوجة بالرقص في محيط اللجان أمام المدارس في المحافظات، ودع الطلاب امتحانات العام، وأطلقت العديد من الأمهات الزغاريد ابتهاجًا بانتهاء ماراثون الثانوية العامة، والتقط العديد منهم الصور التذكارية مع أصدقائهم، وتم توزيع الحلوى والشيكولاتة على المارة وترديد العديد من الأغانى.
وتباينت ردود أفعال الطلاب في الإسكندرية والشرقية وشمال سيناء والقليوبية حول أسئلة امتحانات اليوم الأخير، حيث أكد طلاب الشعبة الأدبية سهولة «الفلسفة والمنطق»، وكذا سهولة «الأحياء» لشعبة علمى علوم، بينما شكا طلاب شعبة رياضيات من صعوبة أسئلة «الإستاتيكا» وعدم كفاية الوقت المخصص للإجابة.
وفى القليوبية، عبر الطلاب عن فرحتهم بانتهاء ماراثون الامتحانات بالرقص والغناء، وشهد محيط اللجان احتفالات وزغاريد ورقصا من الطالبات وأولياء الأمور.
وفى الأقصر، اشتكى معظم الطلاب في الشعب ال3 من قصر الوقت المحدد للإجابة، مؤكدين أن أسئلة «الأحياء والإستاتيكا والفلسفة والمنطق» جاءت في مستوى الطالب فوق المتوسط، واشتملت على العديد من النقاط الصعبة التي تحتاج إلى تفكير عميق، غير أن أغلبها جاء متشابهًا.
وسادت حالة من الفرحة بين طلاب أسوان طغت على ردود الأفعال حول مدى صعوبة امتحانات اليوم الأخير، وحرص الجميع على تبادل التهانى بانتهاء العام الدراسى.
وفى دمياط، أنهى الطلاب الامتحانات بتبادل التهانى والرقص والأغانى خارج اللجان، وتجمعوا في ميدان سرور بمدينة دمياط معربين عن سعادتهم بانتهاء ماراثون الثانوية، فيما شكا طلاب شعبة الرياضيات من صعوبة امتحان الإستاتيكا والذى كان يحتاج وقتا أطول للإجابة، فضلا عن غموض بعض الاختيارات، بينما أكد طلاب شعبة العلوم أن امتحان الأحياء جاء فوق مستوى الطالب المتوسط.
وفى 6 أكتوبر بالجيزة، عبر الطلاب عن سعادتهم وفرحتهم بانتهاء الامتحانات في ظل الطقس الحار وصعوبة الكثير من الامتحانات التي جاء معظمها فوق مستوى الطالب المتوسط، بينما شكا طلاب القسم العلمى بشعبتيه من صعوبة امتحان «الاستاتيكا» الذي كان يحتاج وقتا إضافيا، وغموض الكثير من أسئلة «الأحياء».