قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه لم يتم تحويل المستشفيات بالكامل إلى مستشفيات عزل لسببين: أولهما أن معدل دخول حالات كورونا في المستشفيات والوفيات ما زال في أقل معدلاته منذ أن بدأت الجائحة، وثانيهما أن العالم لم يعد يتحرك نحو تخصيص مستشفيات للعزل، ولكن هناك أقسامًا داخل المستشفيات للمرضى الذين يصابون بكورونا، ويتم عزلهم لو كانوا في حاجة للعزل. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المُذاع على قناة «دي إم سي» مساء الأحد، أنه على مستوى العالم ومع وجود متحورات كورونا، فإن الإصابات في أغلبها لا تحتاج إلى عزل داخل المستشفيات، لأنها تتعافى في فترة من 5 إلى 7 أيام من خلال تناول الأدوية والعزل المنزلي. وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة: «هناك إصابات بكورونا الآن متزايدة، والناس تفتكره (برد من المروحة) كما يقولون، ولكنه ليس كذلك، فهناك انتشار للفيروس تلك الفترة». ولفت إلى أن الفيروس حتى هذه اللحظة يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وبالتالي لا يحتاج إلى دخول المستشفى. وأشار متحدث الصحة إلى أن الحالات المصابة بكورونا ويتم عزلها لا تحتاج لأكثر من 6 أيام للعزل المنزلى وتتماثل للشفاء، لافتا إلى أن متوسط عدد الوفيات من 4 إلى 5 حالات في اليوم. وتابع: بدأنا في إعطاء الجرعة التنشيطية لمن حصل على الجرعات الثلاث دون اللجوء للحجز المسبق. وتابع: «أى فرد من كبار السن فوق سن 65 عامًا أو يعانى من أمراض مزمنة يستطيع الحصول على الجرعة التعزيزية بعد مرور 3 أشهر على تلقى الجرعة الثالثة دون الحجز المسبق. وأكد أن كل من مر على تلقيه الجرعة الثالثة 6 شهور يمكن الحصول على الجرعة التنشيطية الرابعة دون التقيد بالحجز أو التسجيل المسبق. وبحسب «عبدالغفار»، فإن 97% من حالات الإصابة بكورونا هي للمتحور الجديد أوميكرون، مشيرًا إلى أن من أصيب بالعدوى من قبل لا يكتسب مناعة من الإصابة لفترة طويلة كما هو شائع، ومن المبكر أن نقول إن الوضع الوبائى الحالي يمكن تسميته بالموجة الجديدة.
