تعاون ثلاثي مع جامعة أسيوط لإصدار الكارت الذكي «ميزة» لطلاب الجامعة

استقبل الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، وفداَ ممثلاَ عن البنك المركزي والبنك الأهلي وهيئة الإنتاج الحربي 99، والذي ضم من البنك المركزي راندا عادل، مدير إدارة المنتجات بقطاع الشمول المالي، وأحمد ياسين، بقطاع المنتجات، ومن البنك الأهلي، هالة حلمي، رئيس قطاع المنتجات والشمول المالي، أشرف فوزي، نائب مدير عام قطاع المنتجات، محمد لطفي، مدير عام التجزئة بمنطقة شمال الصعيد، أحمد الشندويلى، مدير عام منطقة أسيوط والوادي الجديد، أحمد عبدالرحمن، مسؤول التجزئة بمنطقة أسيوط، محمود توفيق، مسؤول التجزئة بمنطقة شمال الصعيد الرئيسية، والدكتور عصام منصور، المستشار التسويقي للهيئة الإنتاج الحربي 99، وذلك بحضور الدكتورة مها غانم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مؤمن طه، المدير التنفيذي للمعلومات بالجامعة، والدكتور ممدوح فاروق، مدير مركز نظم المعلومات بالجامعة.
وأكد الدكتور طارق الجمال، على حرص إدارة الجامعة على تسخير ما تملكه من إمكانيات بشرية ومادية لخدمة ورعاية الطلاب وتطبيق أحدث النظم التكنولوجية والرقمية، والتي نجحت في تنفيذ العديد من الانجازات ضمن إستراتيجيتها لتطوير خدماتها ومواصلة الجهود لتحقيق التطور المؤسسي في مختلف قطاعاتها والتحول بجامعة أسيوط إلى مصاف الجامعات الرقمية بما يضمن سرعة الخدمات المقدمة لكافة منتسبيها.
وأوضح، أن اللقاء تضمن مناقشة الخطوات التنفيذية بشأن عمل الكارت الذكي «ميزة» لطلاب الجامعة، والذي يتيح لكافة طلاب الجامعة من خلال استخدام الكارت دفع كافة المصروفات والمدفوعات الدراسية والاشتراكات الخاصة بقطاع المدن الجامعية صرف الواجبات، واشتراكات القرية الأوليمبية وجميع الأنشطة والخدمات الجامعية المتنوعة بما يساهم تعظيم الاستفادة من كافة الخدمات التي تقدمها إدارة الجامعة لكافة منتسبيها، مشيرًا إلى ترحيب إدارة الجامعة بكافة أوجه التعاون والشراكات مع مختلف المؤسسات وتحقيق دورها المجتمعي وخدمة أفراد المجتمع الجامعى.
وأشاد خلال اللقاء بمؤسسة البنك الأهلي ودوره الوطني والمتعاون في دعم وتمويل المشروع المقترح لعمل الكارت الذكى، وذلك في إطار العلاقات المتعاونة والشراكة القائمة بين جامعة أسيوط والبنك الأهلى والمساهمة في العديد من المشروعات الطبية والخدمية بالجامعة والتى من شأنها التيسير وتسهيل للخدمات المقدمة لكافة الأفراد.