بدأت قلعة قايتباي في الاسكندرية،الثلاثاء، تفعيل سياسة التحول الرقمي والذى تتجه الدولة المصرية إلى تنفيذها على مستوى المنشآت والمؤسسات، والسعي إلى بناء مصر الرقمية والوصول إلى مجتمع مصري يتعامل رقميًا في كافة مناحي الحياة،من خلال تعزيز تنمية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحسين الخدمات الرقمية في الجهات الحكومية. وقال محمد متولي، مدير الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الاسكندرية، أن قلعة قايتباي بدأت تشغيل منظومة التذاكر الالكترونيه فعليًا، وذلك في إطار مشروع منظومة التذاكر والبوابات الإلكترونية الذي تنفذه وزارة السياحة والآثار، ويستهدف 30 متحف وموقع أثري مفتوح للزيارة بمختلف أنحاء الجمهورية وذلك كمرحلة أولى. وأوضح «متولي»، في تصريحات صحفية الثلاثاء، أن تشغيل منظومة التذاكر الإلكترونية يأتي في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار للتحول الرقمي، والتي تهدف المنظومة إلى استبدال التذاكر الورقية بتذاكر حديثة تحمل QR Code تُستخدم لمرة واحدة فقط والتي يمكن شراؤها باستخدام كروت الائتمان المختلفة ومراجعتها في الدخول باستخدام بوابات إلكترونية أو قارئ يدوي. وفى سياق متصل، تستعد قلعة قايتباى، لاستقبال الزائرين من المصريين والعرب والأجانب، لقضاء موسم الصيف والذي بدأ رسميا اليوم الثلاثاء 21 يونيو، من خلال حملة تجميل وتطوير وصيانة دورية ورفع كفاءة للأحجار الموجودة بالأسوار والممرات الساحلية بالقلعة. وقال مدير الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الاسكندرية، أن الأعمال الجارية للصيانة الدورية تأتى في إطار اهتمام وزارة السياحة والآثار، والمجلس الأعلى للاثار، وضمن الاستعدادات التي تجريها المنطقة لاستقبال الزائرين في فصل الصيف 2022. بدورهم أعرب عدد كبير من السائحين الأجانب والزائرين المصريين، عن أرتياحهم الشديد لتشغيل منظومة التذاكر الالكترونية مؤكدين أنها تساهم في منع تزوير التذاكر الورقية. وكان الدكتور خالد شريف، مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي، قال إن مشروع منظومة ميكنة بوابات الدخول الإلكترونية يستهدف 32 متحفا وموقعا أثريا مفتوحة للزيارة على مستوى الجمهورية وذلك كمرحلة أولى والتي يتم تنفيذها على ثلاث مراحل في كل موقع، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى بالكامل والتي تشمل ميكنة آلية دفع تذاكر دخول ال 32 متحفا وموقعا أثريا باستخدام الكروت البنكية. أما عن المرحلة الثانية أكد أنها ستشمل إصدار التذاكر الإلكترونية، في حين تشمل المرحلة الثالثة تركيب البوابات الإلكترونية وتركيب كاميرات إحصائية لإحكام منظومة الدخول، وأن منظومة التذاكر الإلكترونية ساهمت بشكل كبير في تيسير أعمال الحصر والإحصائيات لحركة السياحة الوافدة للمتاحف والمواقع الأثرية، مضيفًا أن هذه المنظومة لها فوائد عديدة منها معرفة أعداد الزائرين بشكل دقيق بما يساهم في إحكام الرقابة على عملية الدخول والخروج ومنع استخدام تذاكر مزورة. طالع المزيد: أبرز «10 أماكن» على الخريطة السياحية ل«الإسكندرية» (الحلقة الأولى ) تراث الإسكندرية المغمور.. «كنوز شاهدة على التاريخ»
