يستعرض بداياتها ومسيرتها.. «Blonde» يكشف أسرار نورماجين الشهيرة ب مارلين مونرو

فى أول فيلم مثير للذكريات عن نجمة الإغراء الراحلة مارلين مونرو، تفاعل عشاق «مونرو» مع التريللر الدعائى لفيلم «Blonde» للمخرج أندرو دومينيك، بطولة آنا دى أرماس بدور أيقونة هوليوود مارلين مونرو.
الفيلم المبنى على رواية جويس كارول أوتس الأكثر مبيعًا، صنف «NC-17 »، ويشارك فى بطولته بوبى كانافال، وأدريان برودى، وجوليان نيكولسون، وكزافييه صموئيل، وإيفان ويليامز، ويجرى عرضه عالميًا فى 23 سبتمبر المقبل.
وتعد مارلين مونرو النجمة الأشهر فى العالم، ورغم أنه كان لديها الكثير من المعجبين والمهووسين بها، فلم تكن حياتها سعيدة، حيث تعرضت للكثير من المآسى الإنسانية، حيث لم تكن متأكدة من أبوة والدها، ثم دخلت دارا للأيتام، وتعرضت للاغتصاب وهى فى ال 9 من عمرها من صاحب المنزل الذى عملت به عمتها، وتزوجت من جارها وكان عمرها 16 عاما.
وظلت وفاتها لغزا حير الكثيرون بسبب ما تردد عن انتحارها بتناول جرعة زائدة من المنوم الخاص بها بعدما وجدت علبته فارغة بجوار سريرها، فى حين ادعى شرطى سابق فى لوس أنجلوس يدعى «مايك روثميلر» فى كتاب يحمل مذكراته أنه أثناء عمله فى السلك الجنائى تم تسميم مارلين مونرو من قبل شقيق الرئيس الأمريكى جون كينيدى الذى كانت تربطها به علاقة عاطفية، ثم انفصلت عنه وارتبطت بالعديد من المشاهير منهم مارلون براندو، وفرانك سيناترا.
ووفقا للتريلر الدعائى الذى طرحته «نتفليكس» لفيلم «Blonde»: «يعيد الفيلم تصورا جريئا لحياة إحدى أيقونات هوليوود الأكثر خلودا، مارلين مونرو، من طفولتها المتقلبة، حين كانت باسمها الحقيقى «نورما جين»، ويستعرض صعودها إلى النجومية والتشابك الرومانسى فى حياتها، وكونها «شقراء»، وما نسج من حكايات بين الحقيقة والخيال عنها، لاستكشاف الانقسام المتزايد بين ذاتها العامة والخاصة.
بطلة الفيلم «آنا دى آرماس» قالت عنه: «كانت طموحات أندرو واضحة جدًا منذ البداية، لتقديم نسخة من حياة مارلين مونرو من خلال عدستها»، وتابعت: «لقد أراد أن يختبر العالم ما شعرت به ليس فقط أن تكون مارلين، ولكن أيضًا (نورما جين)، لقد وجدت أنها الأكثر جرأة ونسوية تناولت قصتها التى رأيتها على الإطلاق».
وأوضحت «دى آرماس» أنها قرأت لساعات، كل يوم لمدة عام تقريبًا الرواية، وعن «مارلين» لتتمكن من تجسيد سيرتها، وأضافت: «قرأت الرواية، ودرست مئات الصور ومقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية والأفلام، أى شىء يمكننى الحصول عليه، وكل مشهد مستوحى من صورة موجودة، كنا نلقى نظرة على كل التفاصيل فى الصورة وناقشنا ما كان يحدث فيها، كان السؤال الأول دائمًا: «ما هو شعور نورما جين هنا؟»، أردنا أن نحكى الجانب الإنسانى من قصتها، فالشهرة هى التى جعلت مارلين أكثر شخص مرئى فى العالم، لكنها أيضًا جعلت نورماجين أكثر شخص غير مرئى.
وبحسب ما ورد تسبب تصنيف «NC-17» للفيلم فى حدوث توتر بين مخرجه أندور دومينيك، و«نتفليكس»، لكن المخرج قال ل ScreenDaily إنه «ليس لديه سوى الامتنان ل(نيتفليكس)»، مشيرًا إلى أن عملاق البث يدعم العنوان حتى لو كان لديه بعض المشاكل مع محتواه، إذ تداول أن الشبكة أصرت على الاستعانة بمحررة «للحد من تجاوزات الفيلم». وأضاف أندرو دومينيك أن فيلم «BLONDE» يتطلب الكثير، وإذا لم يعجب الجمهور، فهذه مشكلة الجمهور، فالأمر ليس ترشحا لمنصب عام.
فيلم «Blonde» يشارك فى إنتاجه النجم العالمى براد بيت، وتكلفة إنتاجه وصلت إلى 42 مليون دولار أمريكى، كما أن العمل تعطل بعض الوقت بسبب أزمة فيروس كورونا.