بعد منعه في عدة دول بسبب المشاهد المثلية ..«Lightyear» يفشل في أول مواجهاته بشباك التذاكر السينمائي

لم يستطع فيلم الرسوم المتحركة Lightyear تصدر إيرادات السينما الأمريكية هذا الأسبوع، رغم الدعاية الضخمة التي وفرتها شركتي «بيكسار» و«ديزني» للفيلم، قبل انطلاقه، إلا أن أزمة الانتقادات التي واجهته بسبب المشاهد المثلية ومنعه في عدة دول عربية وآسيوية حال دون تصدره لشباك التذاكر السينمائي العالمي أيضا.
وحقق فيلم Lightyear إيرادات وصلت إلى 51 مليون دولار، عند عرضه هذا الأسبوع، وهي إيرادات أقل مما كان متوقعا منه تحقيقه، إذ كان يتوقع له أن يحقق في افتتاحه 70 مليون دولار، كأحد الأفلام المنبثقة عن سلسلة «Toy Story» الشهيرة.
كما لم ينجح فيلم Lightyear في الإطاحة بفيلم Jurassic World: Dominion من تصدر شباك التذاكر السينمائي، إذ حافظ الفيلم على صدراته محققا 58.7 مليون دولار هذا الاسبوع، في ثاني أسبوع عرض له، لتصل إجمالي إيراداته 249 مليون دولار خلال أسبوعين.
مشاهد مثلية تمنع فيلم Lightyear في عدة دول
وأرجعت صحيفة «هوليوود ريبوتر» ضعف إيرادت فيلم Lightyear مقارنة بما كان متوقعا منه تحقيقه إلى تمسك «ديزني» بعرض مشاهد مثلية صريحة لقبلة بين شخصيتين في الفيلم، دون الموافقة على حذفها في بعض الدول، وهو الاتجاه الذي تتخذه «ديزني» وأعلنت عن تقديمه في أفلامها الفترة المقبلة، ماسبب موجة غضب ورفض في دول عديدة منها الصين والدول العربية مثل الإمارات والسعودية والكويت والبحرين.
قصة فيلم «Lightyear»
تدور أحداث فيلم «Lightyear» حول قصة رائد الفضاء الشاب «لايتيير»، بعد أن تقطعت به السبل على كوكب معاد مع قائده وطاقمه، يحاول إيجاد طريق للعودة إلى الوطن عبر المكان والزمان، بينما يواجه أيضًا تهديدًا لسلامة الكون، وشارك في كتابة سيناريو الفيلم وأخرجه أنجوس ماكلين، ومن بطولة كريس إيفانز في شخصية «لايتيير» مع كيكي بالمر، بيتر سوهن، جيمس برولين، تايكا وايتيتي، ديل سولز، أوزو أدوبا، وماري ماكدونالد لويس.
يذكر أن شخصية «باظ يطير» في سلسلة TOY STORY جسدها صوتيا بالدبلجة العربية الفنان أحمد بدير.