حقائق صادمة.. يقدمها عميد معهد القلب الأسبق في اليوم العالمي لمكافحة التدخين

نشر الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب سابقا، عددا من الحقائق حول خطورة التدخين، وذلك بمناسبة «اليوم العالمي لمكافحة التدخين»، الذي يوافق 30 مايو من كل عام.
وقال عميد المعهد الأسبق، الإثنين، عبر صفحته الرسمية بفيس بوك، «التدخين حقائق وأخطار وأرقام، وهناك مليار مدخن على مستوى العالم، والسيجارة أسوأ اختراع في العصر الحديث، وضحايا السيجارة أكثر من ضحايا القنبلة الذرية، 7 ملايين وفاة سنويا من ضحايا السجاير، منهم 900 ألف من تدخين سلبي لم يمسكوا سيجارة بيدهم مرة واحدة (second hand smokers).
وتابع «شعبان»: «في مصر، 18 مليون مدخن، و80 مليار سيجارة سنويا و50 ألف طن معسل، و70 ألف طفل مدخن تحت سن العاشرة، ونصف مليون طفل مدخن تحت سن ال15 سنة، كل التدخين قاتل سواء سجاير أو شيشة أو سجاير إلكترونية، سيجارة واحدة تساوي 10 سجاير ما تفاصلوش، حتي نفثة واحدة من السجاير تتسبب في تفاقم الأزمة قلبية، صغار المدخنين ليسوا بمأمن من الأزمات القلبية»، مشيرا إلى أن المدخن يحتاج 15 عاما بعد آخر سيجارة حتي يتطهر الجسم تماما من آثار التبغ لكن بعض الآثار الإيجابية تظهر فورا بعد الإقلاع عن التدخين.
وحول آثار التبغ الضارة على القلب والشرايين، أكد أنه يؤدي إلى تلف جدران الشرايين ويحفز تصلب الشرايين ما يؤدي إلى حدوث انسداد في الشرايين، ويخفض نسبة الأوكسجين في الدم ما يضطر القلب لبذل جُهد مضاعف من أجل تزويد الجسم بالأكسجين الذي يحتاجه، ويخفض معدل تدفق الدم إلى أعضاء الجسم ما يُؤدي إلى حدوث تصلّب في الأوعية الدموية وضعف في قدرتها على الانقباض والانبساط، يرفع مستوى ضغط الدم ومعدل نبض القلب، ويزيد من لزوجة الدم ومستوى الكوليسترول، ما يزيد من احتمال تشكل الجلطات التي قد تؤدي إلى حدوث السكتات أو الازمات القلبية.
ولفت العميد الأسبق أن هناك مضاعفات وأضرارا أخرى، منها أن التدخين يؤدي إلى ترهل الجلد والشيخوخة المبكرة، ويؤدي إلى الضعف الجنسي وتراجع الانتصاب، ويتلف الرئتين بالانسداد الرئوي المزمن، كما يؤدي إلى السرطانات.
ووجه أخيرا نصيحة لكل متابعيه: لا تدخن ولا تجالس مدخنا.