عمت الفرحة شوارع مدينة الإسماعيلية، عقب الفوز الصعب الذى حققه الفريق الكروى الأول بنادى الإسماعيلى على المصرى البورسعيدى بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فى المباراة التى جمعتهما باستاد برج العرب فى المباراة المؤجلة بينهما من الجولة الرابعة عشرة لبطولة الدورى الممتاز. وجاء الفوز ليجدد آمال الفريق فى الهروب من شبح الهبوط لدورى القسم الثانى، بعد فشله فى تحقيق نتائج طيبة منذ انطلاق المسابقة والاكتفاء بتحقيق فوزين فقط قبل مباراة المصرى، مما وضعه فى مركز متأخر بجدول المسابقة وأدى لرحيل أكثر من مدير فنى كان آخرهم حمد إبراهيم الذى تم إقالته مؤخرًا قبل إسناد المهمة إلى حمزة الجمل الذى نجح فى قيادة الفريق فى أول مهمة رسمية مع الدراويش. ورفع الإسماعيلى رصيده إلى 14 نقطة فى المركز ال16 بجدول الترتيب وتجمد رصيد المصرى بقيادة مدربه التونسى معين الشعبانى عند 19 نقطة فى المركز ال11 وله مباراة مؤجلة مع البنك الأهلى. من جانبه، أعرب حمزة الجمل، المدير الفنى للفريق، عن سعادته بعد الفوز الذى حققه فريقه على المصرى البورسعيدى. وقال حمزة الجمل: المسؤولية صعبة وقد تكون انتحارية، لكن بالروح القتالية والتحفز واللعب برجولة سنستمر فى حصد النقاط الثلاث وتخطى عقبة تراجع مركز الفريق بجدول المسابقة المحلية. وواصل: «قبلت تلك المهمة بقلب ميت، خصوصًا فى ظل حجم الدعم والثقة التى يمنحها لى أعضاء مجلس الإدارة، وعلى رأسهم المهندس يحيى الكومى، رئيس النادى». فيما أكد حسنى عبد ربه، مدير الكرة، أن جماهير النادى هى اللاعب رقم (1)، فى ظل الظروف الحالية الصعبة التى يعيشها الدراويش. وقال عبد ربه: جمهور الإسماعيلى دائمًا هو السند، ووجود المشجعين فى المدرجات يعطى اللاعبين دوافع قوية من أجل تحقيق الفوز، وإذا عاد الفريق لسكة الانتصارات فذلك بفضل دعم الجماهير. وأضاف: «الإسماعيلى الآن لا يحتاج لتقديم كرة جميلة، فالوضع الحالى لا يسمح بذلك، هدفنا فقط أن نحقق الانتصار فى كل مباراة، أو على الأقل نقطة التعادل، وتجنب الهزائم من أجل الخروج من الوضع الحالى». وأشار إلى أن هذه المباراة الأولى له مع الجهاز الفنى بعد اعتزاله، موجهًا الشكر للإدارة برئاسة المهندس يحيى الكومى والنائب حماد موسى، على هذه الثقة. وتابع: «سنقاتل من أجل عودة الإسماعيلى لوضعه الطبيعى، وعلينا أن نبنى على ما حققناه أمام المصرى». كانت مشادة قد نشبت بين حسنى عبد ربه، وباهر المحمدى، لاعب الفريق، عقب انتهاء اللقاء، وذلك بعدما هتفت جماهير الفريق للاعبين عقب نهاية المباراة، وطالبتهم بتحقيق الانتصارات للابتعاد عن منطقة الهبوط، لكن باهر المحمدى رفض الاستمرار فى ملعب برج العرب بعد صافرة النهاية، والذهاب لتحية المشجعين. وتدخل عبد ربه منفعلًا على المحمدى، وطالبه بالبقاء فى الملعب والتوجه مع زملائه لتحية الجماهير. لكن المحمدى رفض عصبية مدير الكرة، وتحدث معه بانفعال أيضًا، قبل أن يتدخل حمزة الجمل، المدير الفنى للفريق، ويطالب المحمدى بالخروج نحو غرف خلع الملابس.