كشف الدكتور وائل متولي، استشاري الجراحة العامة والمناظير وجراحات أمراض الشرج والمستقيم بالليزر، حقيقة تسبب «الشطة» في الإصابة ب «البواسير»، مؤكدا أن الشطة للإنسان السليم لا تؤذيه. وأوضح الدكتور وائل متولي، أن «الشطة مبتجبش بواسير»، ولكن الشطة بالنسبة للمريض أو من أجرى العملية الجراحية ممنوعة، لأن تأثير الشطة يبدأ في النزول من الشرج بالكامل ليتسبب في «الحرقان». وقال الدكتور وائل متولي، إن علاج البواسير بكل درجاتها وأنواعها تتم عن طريق الليزر بدون جراحة أو استخدام للفتيل الشرجي وبدون عودة مرة ثانية. يذكر أن البواسير هي أوعية دموية مُنتفخة في القَناةُ الشَّرجِيَّة، والتي في حالتها الطبيعية تُساعد على التحكم في البراز. وتصبح مرضية عندما تتضخم أو تلتهب. وفي هذه الحالة يُسمى مرض البواسير. ولفت الدكتور وائل متولي، إلى أن أعراض البواسير تعتمد على نوع ودرجة الالتهاب. لأن البواسير الداخلية عادةً لا تُسبب نزفًا شرجياً مؤلماً، بينما البواسير الخارجية فقد ينتج عنها بعض الأعراض أو إذا كانت مصابة بالخثار فالألم يكون كبيراً مع تضخُم في منطقة فتحة الشرج. وأكد استشاري الجراحة العامة والمناظير وجراحات أمراض الشرج والمستقيم بالليزر، أن السبب الدقيق للبواسير لا يزال غير معروف، ولكن يعتقد أن هناك عددًا من العوامل التي قد تسببها لأنها تزيد من الضغط في البطن، ويشمل ذلك الإمساك والإسهال والجلوس على المرحاض لفترة طويلة. وذكر أن البواسير أكثر شيوعًا أثناء الحمل. ويتم التشخيص من خلال النظر إلى منطقة الإصابة. ويساعد تنظير القولون في تأكيد التشخيص واستبعاد الأسباب الأكثر خطورة. ونوه بأن البواسير تنشأ نتيجة لتجمع الدم بطريقة غير طبيعية وغير معتادة في أوردة منطقة الشرج، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم داخلها، وبالتالي لا تتحمل جدران الأوعية الوريدية ذلك الحال، وتبدأ بالتمدد والانتفاخ، الأمر الذي يجعلها مؤلمة، وخاصةً عند الجلوس.