روسيا تتهم أوكرانيا بالتحضير ل«استفزازات» مروعة بمساعدة بريطانية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا تحضر برعاية بريطانية لتلفيقات جديدة على مراحل، واتهام الجيش الروسي «بمعاملة المدنيين بوحشية» في مقاطعة «سومي» الجنوبية.
وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، إن «نظام كييف يحضر برعاية القوات الخاصة البريطانية لتلفيقات جديدة بهدف اتهام القوات الروسية بمعاملة سكان أوكرانيا بوحشية في منطقة سومي الجنوبية، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف ميزينتسيف: «هناك أيضا قوة من الجيش والدرك الفرنسيين وصلوا إلى أوكرانيا وسيحاولون التستر على جرائم الحرب التي ارتكبتها كييف وتلفيق الاتهامات للقوات الروسية».
وتابع المسؤول قائلًا: «الجنود من قوات العمليات الخاصة الفرنسية، وصلوا إلى جانب خبراء تقنيين من قوات الدرك ووزارة الداخلية الفرنسية إلى أوكرانيا الإثنين عبر ألمانيا وبولندا عبر ما يسمى بالممر الدبلوماسي».
وأوضح: «مع الأخذ في الاعتبار حيادية المتخصصين الفرنسيين، لا يمكن الاعتماد على تحقيق نزيه، ويبدو أن المجالات الرئيسية لنشاطهم ستكون إخفاء العديد من جرائم الحرب ضد سكان أوكرانيا وجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين».
وفى سياق متصل، تحدث مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في تصريحات نقلتها شبكة أخبار «أن بي سي» عن أولويات واشنطن في أوكرانيا، مضيفا إن الولايات المتحدة تقدم لأوكرانيا كل ما تحتاجه «لتكون ناجحة».
ووفقًا لمستشار بايدن، ستزود الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة، وستنسق إمدادات الأسلحة إلى كييف من دول أخرى، وستفرض عقوبات على روسيا وستقدم مساعدة اقتصادية لأوكرانيا. تم تصميم هذه الأنشطة، وفقًا لسوليفان، لتحقيق الأهداف أوكرانيا المستقلة والحرة، وروسيا المعزولة والضعيفة، وغرب أكثر اتحادًا وأقوى.
ولم تنضم الصين والهند وباكستان إلى العقوبات المفروضة على موسكو، في الوقت الذي تدعم فيه بريطانيا كييف، ويطالبون بقتال الروس حتى النهاية وتحديد المهام الرئيسية للقوات المسلحة الأوكرانية .