قال الشيخ أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، إن لفظ هبة خص في القرآن الكريم، الأشياء التي لا يستطيع الإنسان أن يحصل عليها إلا أذا وهبها الله له. وأضاف خلال استضافته ببرنامج (إسأل مع دعاء) المذاع عبر شاشة النهار، مع الإعلامية دعاء عامر، أنه مهما فعل الإنسان من أسباب أو مسببات أو أنفق أموال، أو امتلك صحة أو جاه أو منصب، لم يحصل عليها، إذ لم يهب الله له تلك الأشياء. «ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، أنك أنت الوهاب»، وحدد الصباغ أول أنواع الهبة، كما جاءت في القرآن الكريم، وهى الرحمة. «رب اغفر لى وهب لى ملكًا لا ينبغى لأحدٍا من بعدى إنك أنت الوهاب»، وتابع أن سيدنا داود قد طلب من الله الملك، إذ أن الملك يعد هبة من الله سبحانه وتعالى، فالرحمة والملك لا نستطيع أن نحصل عليهم إلا من عند الله، وأكد الصباغ أن الهبة تأتى في النبوة، مستشهدًا بالآية الكريمة «ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيًا»، وأخيرًا أكد الصباغ على هبة الإناث والذكور. «يهب لمن يشاء اناثًا ويهب لمن يشاء الذكور» مؤكدًا على أن هبة الله تعالى في إنجاب الذكور والإناث ،فهى بإرادة وبمشيئة الله تعالى مهما وصل العلم من تقدم.