يجمع أكثر من 50 موهبة شابة.. أحداث وقصص من الحياة فى «وسط البلد»

عن الطبقتين الشعبية والمتوسطة، تدور أحداث مسلسل «وسط البلد» فى أول تجربة درامية لمسلسل «سُوب أوبرا» فى مصر، حيث كشف صناع المسلسل عن كواليس العمل الذى يتناول أحداثا وقصصا من الحياة اليومية، والذى يواصل تقديم حلقاته خلال موسم رمضان، كما يُغنى النجم الكبير حسين الجسمى تتر المسلسل من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان محمود طلعت.
وتُعد «السوب أوبرا» والتى تقدم إطارا من الحلقات الدرامية التى تستمر لسنوات وتُتابع الحياة اليومية للمجتمع بصدق وشفافية عالية من خلال العلاقات الاجتماعية وقصص الحب والفراق والفرح والمعاناة.. وغيرها من المشاعر الإنسانية والحياتية، وتتفاعل الحلقات مع الأحداث اليومية التى تقع بالفعل وتتقاطع معها وترصدها فى قالب درامى شيق.
«وسط البلد» يشارك به عدد من كبار النجوم، منهم سميرة عبدالعزيز، جمال عبد الناصر، ناصر سيف، فيدرا، أحمد كشك، وتشارك فيه أيضا مجموعة كبيرة من المواهب الشابة من دارسى أكاديمية الفنون، وقد أشرف على التأليف ورشة الكاتب أمين جمال، ويتولى المخرج أحمد شفيق الإشراف على فريق الإخراج مع المخرجين زياد الوشاحى ومحمد أسامة.
مسلسل «وسط البلد»
أعربت الفنانة الكبيرة سميرة عبدالعزيز عن سعادتها بالمشاركة فى مسلسل «وسط البلد»، وقالت إنها تجربة مختلفة، ومن أبرز ما يُميزها أنها تُتيح الفرصة للكثير من المواهب الشابة لأن تخوض تجربة جديدة ومهمة وتفتح لهم أبواب النجاح، وقالت إن شخصية «الجدة» التى تؤديها تمثل رصدا لواقع ويوميات الكثير من العائلات فى منازلنا خصوصًا الطبقات الوسطى، وأكدت أن هناك تطورات كبيرة فى الشخصية خلال حلقات شهر رمضان.
وقال الفنان جمال عبدالناصر إن من أبرز ما يُميز تجربة مسلسل «وسط البلد» أنه يرصد طبيعة حياة الطبقات الوسطى والشعبية فى مصر، وفى رمضان تتابع الأحداث بصورة دقيقة للتفاصيل اليومية فى الحارة المصرية وكيف تعيش يومها والطقوس المختلفة التى نراها فى حياتنا، وأشار إلى أن طبيعة الصراعات بين العائلات الموجودة حاليا فى الأحداث ستتواصل وتتداخل وتتشابك مما يخلق خطوطا درامية إضافية تُثرى الحلقات.
وأكد المخرج أحمد شفيق المشرف على إخراج المسلسل أن فكرة هذا النوع من الدراما غير مسبوق تقديمها فى مصر، ويُحسب ل «قناة MBC مصر» التصدى لهذه التجربة وتبنى إطلاقها خصوصًا أنها قد تمتد لمدد غير محددة وفقًا لطبيعة الأحداث، معتبرًا أن من أبرز ما يميز هذه التجربة هو إتاحة الفرصة أمام العشرات من الوجوه الشابة الواعدة من خريجى ودارسى المعاهد الفنية والمسرحية المتخصصة، الذين تم اختيارهم بعناية شديدة وبعد جهد كبير ومتابعات على مدار عدة أشهر، لافتة إلى أن إتاحة الفرصة للوجوه الشابة لم يقتصر فقط على الوجوه الجديدة أمام الشاشة، بل أتيحت الفرصة لكثير من الشباب فى فريق العمل بالكامل من عناصره المختلفة الإنتاجية والفنية وأيضًا فى مجالات الكتابة والإخراج.
وقال «شفيق» أن التحضير لمسلسل «وسط البلد» بدأ قبل عام كامل، من خلال مراحل التأليف والديكورات واختيار العناصر الفنية المختلفة، معربًا عن سعادته بردود الأفعال على العمل حتى الآن.
وأشار إلى أنه يأمل أن يتواصل النجاح الكبير الذى واكب الحلقات الأولى مع استمرار العرض خلال شهر رمضان بسبب تداخل الأحداث مع الحياة اليومية فى رمضان، حيث يتم فعليا تقديم صور درامية من حياتنا اليومية فى المنازل والشوارع وإتاحة الفرصة للمشاهدين لأن يكونوا جزءًا من الأحداث.
ومن جانبه، أشار الفنان حسن عسيرى، منتج مُسلسل «وسط البلد»، إلى أن ردود الأفعال حتى الآن تجاه الحلقات أكثر من ممتازة وكما توقع، فالمُسلسل حاليًا أصبح أكبر منصة لإطلاق المواهب الشابة فى الفترة الحالية فى مصر، حيث شارك حتى الآن ما يقرب من 50 وجها جديدا، حيث يحصلون على فرصة مميزة، والعدد مرشح للزيادة فى المراحل المقبلة. وقال «عسيرى» إنه يأمل أن يُمثل هذا الشكل الدرامى الجديد إضافة لصناعة الفنون فى مصر، ويُتيح للمشاهد المصرى والعربى الاستمتاع بنمط مُختلف من المشاهدة.
الوجوه الشابة التى شاركت فى المسلسل أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة فى تجربة «وسط البلد». وقال أدهم هانى: أؤدى شخصية «عمر» الذى يقطُن فى وسط البلد ويوزع المُخدرات على بعض الشباب، حتى تشهد حياته تحولات جذرية تغيّر من سلوكه وشخصيته، موضحًا أنه كمشاهد ومُتابع مُعجب بتجارب «السوب أوبرا» التى يتم تقديمها فى العالم، وهو سعيد جدًا بأن تُتاح له الفرصة فى بداياته الفنية لأن يُشارك بالتمثيل فى هذا العمل.
وقالت وفاء شوقى: أؤدى شخصية «مها» التى تتطور مع الأحداث فتتحول من الفتاة التى تحب العادات والمنغلقة جدًا داخل عائلتها إلى أماكن وقرارات جديدة ستجعلها أنضج وأكثر خبرة.
وقال زياد هانى: أؤدى شخصية «خالد» الذى يُحب «سهى» ابنة عمته، وكل ما يشغله هو رغبته فى الزواج منها ومحاولة إسعادها، ويتعرض بسبب ذلك لكثير من الأزمات. وأشار إلى أنه سعيد جدًا بأن تكون أول فرصة يلتقى فيها مع المشاهدين فى هذه التجربة المهمة والجديدة على الدراما المصرية.