«مصيلحى» يرفض الصلح مع حسام عاشور

ربط مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى بين الإفراج عن مستحقات اللاعبين التي تم تجميدها مؤخرا بسبب تراجع نتائج الفريق، وبين تحقيق نتيجة إيجابية للاتحاد السكندرى أمام الأهلى في مباراة الفريقين المقبلة المقرر لها يوم 6 أبريل المقبل عقب استئناف بطولة الدورى العام.
وأبلغ محمد مصيلحى رئيس النادى اللاعبين بأن الإدارة لم تبخل على الفريق بأى شىء، بل كان المجلس داعما لهم منذ بداية الموسم، وبالتالى يجب عليهم إثبات وجودهم من خلال استعادة نغمة الانتصارات في بطولة الدورى العام بما يليق بالدعم المادى الكبير للفريق.
في سياق مختلف، رفض محمد مصيلحى أي وساطة لفتح صفحة جديدة مع حسام عاشور لاعب وسط الفريق بعد المشكلة التي أثيرت مؤخرا.
وكان عاشور قد اشتكى نادى الاتحاد السكندرى لاتحاد الكرة من أجل الحصول على مستحقات متأخرة له لدى زعيم الثغر، ما أغضب محمد مصيلحى، رئيس النادى، الذي أعلن إنهاء العلاقة مع اللاعب وعدم استمراره مع الاتحاد السكندرى ورغم محاولات البعض التوسط لدى مصيلحى لإنهاء الأزمة وديا، إلا أن مصيلحى أصر على موقفه، وأكد أن حسام عاشور أساء لنادى الاتحاد السكدرى بعد شكواه ضده.
وقال مصيلحى إن إدارة النادى استقبلت حسام عاشور الموسم الماضى أحسن استقبال بعد استبعاده من النادى الأهلى، وبعد تعرضه للإصابة في الرباط الصليبى، قامت إدارة النادى بعلاجه دون أي تقصير معه، وفكرت الإدارة في بداية الموسم عدم قيده لحين إتمام شفائه، لكن حسام حسن، المدير الفنى السابق للفريق، طلب قيده بقائمة الفريق، وهو ما استجاب له مجلس الإدارة.
وأوضح «مصيلحى» أن عاشور عاد للتدريبات في شهر يناير الماضى بعدما صبرنا عليه طويلا، لكنه لم يصبر على النادى شهرا واحدا وقام بشكوانا وبالتالى تم إنهاء علاقة النادى به.
من جانبه، قال عماد النحاس المدير الفنى للفريق إن مهمته مع الاتحاد صعبة خصوصا أن أول مباراة له مع الفريق ستكون مع النادى الأهلى متصدر جدول مسابقة بطولة الدورى العام، وقال النحاس إن مواجهة الأهلى في البداية قاسية بالنسبة له لكنه تعود على عدم الاستسلام والاجتهاد من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.