«الثقافي البريطاني»: أكثر من 100 مدرسة مصرية شاركت في النسخة السابعة من «المدارس الآن» العالمي

جمع مؤتمر «المدارس الآن»، في عامه السابع، بين المدارس المصرية الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني ونظرائهم من 36 دولة للنظر في موضوعات مثل المرونة والابتكار وتدويل الرؤية والمناهج الدراسية.
ويستهدف المؤتمر الذي تم تنظيمه خلال يومي 9 و10 مارس الجاري، إلى المساعدة في تعزيز التميز الأكاديمي وإعداد الطلاب للعالم الأوسع.
ومن مصر، حضر المؤتمر 160 مشاركًا يمثلون أكثر من 100 مدرسة مصرية شريكة للمجلس الثقافي البريطاني من مختلف المحافظات (القاهرة والجيزة والدقهلية والغربية والأقصر والإسماعيلية والمنوفية ودمياط وسوهاج والإسكندرية)، الذين اجتمعوا معًا وانضموا إلى مدارس من جميع أنحاء العالم، ليصل إجمالي من شارك العام الحالي في المؤتمر أكثر من 3000 مشارك عبر الإنترنت، لبحث ومناقشة موضوع المناهج والمجتمع والرفاهية من خلال العروض التقديمية الرئيسية وحلقات النقاش وورش العمل.
بدأ المؤتمر بكلمات ترحيبية ألقاها سكوت ماكدونالد، الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني في المملكة المتحدة، وفخر الجفري، رئيس قسم الامتحانات بالمجلس الثقافي البريطاني في مصر، والدكتورة إيمان صبري، مديرة المدارس الحكومية والخاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، وأدلى بالملاحظات الختامية للمؤتمر سايمون هيجينز، الرئيس الدولي لامتحانات المدارس في المجلس الثقافي البريطاني بالمملكة المتحدة.
افتتح المؤتمر العالمي، والذي أقيم في الوقت نفسه عبر الأنترنت، سكوت ماكدونالد، الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني في المملكة المتحدة قائلا: «طموحنا أن يوفر المؤتمر لك فرصًا لمزيد من التعلم ومشاركة المعرفة والحصول على الإلهام من المعلمين المتشابهين في التفكير. ستساعدك الموضوعات والتي تم استكشافها خلال المؤتمر على قيادة تعافي مدرستك بروح من الجرأة والتفاؤل وبناء علاقات لدعم المدارس الشريكة الأخرى التابعة للمجلس البريطاني لفعل الشيء نفسه.»
ورحب بالمدعويين في مصر، رئيس قسم الامتحانات بالمجلس الثقافي البريطاني في مصر، فخر جفري قائلا: «لا يزال المجلس الثقافي البريطاني في مصر ملتزمًا بدعم المدارس الشريكة لنا، والهيئات المانحة في المملكة المتحدة، ووزارة التعليم من خلال تعزيز النهج الحديث الذي يركز على الطالب في التعلم والتعليم، ونزاهة نظام التقييم العالمي الذي يدعم مؤهلات المملكة المتحدة الدولية»
من جانبها قالت إيمان صبري، رئيس إدارة المدارس الخاصة والدولية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني: «يجب التأكيد على دور المجلس الثقافي البريطاني في ضمان استمرارية التقييمات مع الحفاظ على سلامة لنظام الامتحانات.. أود أن أعرب عن تقديري للجهود العظيمة التي بذلها المجلس الثقافي البريطاني في دعم المدارس على مدار العامين الماضيين، بما في ذلك الحفاظ على نزاهة النظام البيئي لتقييم التعليم البريطاني الذي يمثل قيمة كبيرة لنا في وزارة التعليم المصرية ودعم قادة المدارس والمدرسين مع فرص التطوير المهني على مستوى عالمي».
ومن مصر، تحدثت دينا العديسي، نائبة مدير مدرسة الإسكندرية للغات وباحثة دكتوراه في العلوم الإنسانية بجامعة أكسفورد، عن التعليم في الأوقات غير الاعتياديه. كما تحدثت نهال واناس، مستشارة لمشاريع المجلس الثقافي البريطاني التعليمية، عن الوكالة الطلابية وكيف تساعد في خلق بيئة آمنة ومحفزة وملهمة للطلاب والمعلمين على حدٍ سواء.
وفي ختام المؤتمر، أضاف سايمون هيغينز، الرئيس الدولي لامتحانات المدارس بالمجلس الثقافي البريطاني: `` نبقى ملتزمين برفع جودة دعمنا لمدارسك من خلال تقديم اختباراتك، ومنحك دعمًا نشطًا لعلاقة الحساب، وتوفير مجموعة واسعة من المحترفين المركزة وذات الصلة فرص التطوير. هذا العام، سيساعد المجلس الثقافي البريطاني مرة أخرى أكثر من 100 ألف طالب على إدخال أكثر من 800 ألف اختبار من أكثر من 2000 مدرسة شريكة مثل مدرستك في جميع أنحاء العالم «.
أقر المؤتمر بثقة قادة المدارس الذين دعموا مجتمعات التعلم الخاصة بهم وتبنوا التحديات أثناء الوباء، واستكشف طرقًا للبناء على النجاح وإجراء مناقشات مفتوحة حول الخطوات التالية للتعافي. كما مكّن المؤتمر صانعي السياسات وقادة المدارس والأكاديميين من التعاون وتبادل الأفكار والخبرات والسياسات.
وعلى الصعيد الدولي، تعمل المدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني مع أكثر من 2100 مدرسة وتدعم أكثر من 100 ألف معلم وتمس حياة حوالي مليون طالب، بمشاركة حضور من جميع انحاء العالم، يساعد الحدث العالمي حقًا على دعم مهمة المجلس الثقافي البريطاني في بناء العلاقات والتفاهم والثقة من خلال التعليم.