كرم الرئيس عبدالفتاح السيسى أسر وذوى الشهداء، ضمن فعاليات الندوة التثقيفية ال35 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال ب«يوم الشهيد». وقام الرئيس السيسى بتكريم اسم الشهيد الرائد حسين عبدالله أحمد الجزار، وتسلمت درع التكريم أرملته مروة أحمد مصليحى ونجله عبدالله. وكرم الرئيس اسم الشهيد الرائد عبدالله محمود المرسى البهنسى، وتسلم درع التكريم والده، كما كرم اسم الشهيد النقيب أحمد عبدالسلام عبدالواحد سلامة، وتسلم درع التكريم والدته: عزة زين الدين عبدالواحد. وكرم أيضا اسم الشهيد ملازم أول محمد أشرف عبدالفتاح على، وتسلم درع التكريم والدته: وفاء حسين أحمد محمد، واسم الشهيد ملازم أول فادى مدحت فايز زكى، وتسلم درع التكريم والده، واسم الشهيد عريف أحمد محمد عبدالحميد اللبان، وتسلم درع التكريم والده. وكرم الرئيس كذلك اسم الشهيد عريف أمير طارق إبراهيم محمد، وتسلم درع التكريم والده، واسم الشهيد البطل عريف عبودة عبدالوهاب محمد القلعى، وتسلم درع التكريم والده. وقام الرئيس السيسى بتكريم الأب المثالى والأم المثالية، حيث كرم مصطفى محمد جمعة، والد الشهيد ملازم أول طيار هيثم مصطفى محمد جمعة، والأم المثالية: سهير على عبدالعزيز عبدالله، أرملة الشهيد الرقيب محمد نبيل محمد قطب. وتبادل الرئيس أطراف الحديث مع ذوى الشهداء المكرمين، وفى لفتة إنسانية حرص الرئيس على اصطحاب «الأم المثالية» وسار معها متكئة على يديه حتى أنزلها من سلم منصة التكريم. وعقب تكريم الرئيس السيسى لعدد من أسر الشهداء والمصابين، خلال الندوة التثقيفية، أكد حرص الدولة على البناء والتنمية بالتوازى مع محاربة الإرهاب. وقال السيسى، فى كلمة مرتجلة قبل إلقائه الكلمة الرسمية: إن كل كلمة تخرج من أهالى الشهداء هى كلمة طيبة تعبر عن مدى تضحياتهم وحبهم للوطن، واستعدادهم لتقديم المزيد من التضحيات، موجها الشكر والتقدير والاعتزاز والتحية لأسرة كل شهيد ومصاب. ولفت الرئيس إلى أن الشهداء قدموا أرواحهم ودماءهم، والمصابون قدموا جزءا من أجسادهم لكى تعيش مصر، وقال: إنه عندما بدأت معركتنا ضد الإرهاب منذ عام 2013 و2014 وحتى شهور قليلة كان الناس يتساءلون: هل سيستمر الإرهاب أم لا؟ وهل سيقضى على أولادنا أم لا؟.. مشددا على أنه كان واثقا من أن الشر لن ينتصر على الخير، وأن أهل الشر رغم عدوانيتهم، لن ينجحوا. وتابع أن الظروف التى يمر بها العالم ونحن جزء منه، تؤكد أن تكلفة المسارات التى بدأناها منذ سنوات فى البناء والتنمية كانت ستكون أكبر بكثير لو بدأناها الآن. واستطرد: إن كل شىء يهون، لكن تبقى مصر.. إن الحفاظ على مصر ليس كافيا لكن نبنيها وننميها.. لافتا إلى أن مصر واجهت خلال السنوات الماضية العديد من التحديات غير المسبوقة.