على غرار «صحة المرأة».. إطلاق مبادرات للكشف على أورام «الرئة والقولون والبروستاتا» قريبا

أعلن الدكتور عماد حمادة سكرتير الجمعية المصرية لعلوم السرطان ورئيس قسم الأورام بمستشفى القصر العيني التعليمي، إطلاق ثلاث مبادرات في الفترة المقبلة للكشف عن سرطانات للرئة والقولون والبروستاتا، مثل مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة التي تستهدف الكشف عن أمراض الثدي، وسيتم تخصيص مراكز للفحص والعلاج لهذه المبادرات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الصحة والسكان، اليوم، بمعهد التدريب بالعباسية، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، لمناقشة منظومة علاج الأورام في مصر وبرامج الكشف المبكر والتوعية والوقاية.
وأكد حمادة، أن اختيار هذه السرطانات الثلاث، يأتي بعد زيادة نسبة انتشارها، حيث أن سرطان القولون يُصيب حاليا الشباب من 20 عاما، مع انخفاض نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا لأقل من 60 عاما، وشيوع سرطان الرئة لكثرة أعداد المدخنين في مصر بصورة كبيرة.
وأوضح رئيس قسم الأورام بقصر العيني، أن فكرة السرطان في مصر تغيرات في الفترة الاخيرة بعد زيادة الاهتمام بعلاجها وتوفير الإمكانيات، مع ضرورة الكشف المبكر عن الأورام.
وتابع: الهدف تقليل نسب الحالات المتقدمة والاكتشاف المبكر للحالات لعلاجها مبكرا، وهي من السرطانات المنتشرة في الفترة الأخيرة، وتكون الخطة جاهزة خلال ايام ونقنع المواطن العادي للكشف المبكر.
بدوره أوضح الدكتور احمد المرسي المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، أن المبادرات الثلاث الجديدة، وهي مبادرات للكشف عن سرطان الرئة والقولون والبروستاتا، وتم وضع الخطط لها، وسيتم اطلاقها قريبا مع توفير مراكز للفحص والعلاج له.
من جانبه قال الدكتور مصطفى الصيرفي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم السرطان ورئيس قسم الأورام بالمعهد القومي الأورام، إن نسبة الشفاء من السرطان وصلت إلى 60٪؜ وبدون العلاج تنخفض الى30٪؜ والدولة تدعم علاج هذا المرض.
وأوضح، أن الملوثات والتدخين والسمنة المفرطة من أسباب السرطان حيث أن مصر بها حوالي 13 مليون مدخن، يدخنون مليار سيجارة بالسنة، والتدخين يسبب 80٪؜ من سرطان الرئة ويسبب أيضا بشكل غير مباشر أوام المعدة والمثانة البولية، مع العلم أن حوالي 48٪؜ من الاسر فيها شخص مدخن.
وأوضح الصيرفي، أن نسبة الإصابة بسرطان الكبد ستنخفض خلال العشر سنوات القادمة، وذلك بفضل مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على فيروس سي، مؤكدًا أن مصر يكتشف بها حوالي 166 الف حالة إصابة بالسرطان في العام، والدولة عملت مراكز متخصصة لعلاجهم بالمجان.
وقال الدكتور جمال عميرة رئيس قسم الأورام بمعهد ناصر وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم السرطان، أن جهود مكافحة السرطان بدأت من الخمسينات وبدأها معهد الاورام وقبله طب قصر العيني،
واضاف الدكتور يحي صفوت أستاذ جراحة الثدي بمستشفى القصر العيني ورئيس لجنة التدريب بالمبادرة الرئاسية دعم صحة المرأة، أن سرطان الثدي يحدث من سن 10 سنوات ويعتمد التشخيص على أشعة النانو جرام، ولو أجريت في سن صغير لن تظهر شيئا، ونقوم بالتدريب للتمريض والرائدات الريفية للكشف على سرطان الثدي