قال سفير كوريا الجنوبية لدى القاهرة، هونج جين ووك، إن زيارة الرئيس الكورى «مون جيه إن» لمصر بعد غد، هى الأولى له خلال ولايته الرئاسية، والأولى منذ 16 سنة لأى رئيس كورى، مشيرًا إلى أن الزيارة ستشهد الإعلان عن قرض ميسر بقيمة مليار دولار، علاوة على مناقشات خاصة بمشاركة كوريا فى منطقة الضبعة، مشددًا على سعى بلاده لتنشيط التعاون مع الشرق الأوسط. وأضاف خلال مؤتمر صحفى عقده بمقر السفارة، أمس، إن الرئيس الكورى سيصل، الأربعاء، ويوم الخميس ستكون هناك مراسم استقبال رسمية وقمة ثنائية بين الرئيسين، وسيكون هناك مؤتمر لتوقيع الاتفاقيات، كما سيعقد مؤتمر المائدة المستديرة المصرية الكورية لمناقشة الصناعات المتجددة، فضلًا عن تطوير السكك الحديدية والسيارات الكهربائية وتحلية مياه البحر. وأوضح أن هناك مشروعًا قائمًا لتطوير السكك الحديدية بين الأقصر ونجع حمادى، متوقعًا تطوير خط الأقصر- السد العالى- أسوان لمساعدة مصر فى رؤيتها 2030 وحياة كريمة، مؤكدًا أهمية التعاون والاستفادة من كوريا فى مجال التنقيب عن الآثار. وفى المجال الاقتصادى، قال: سيتم تشكيل فريق عمل لمناقشة إمكانية إنشاء اتفاقية التجارة الحرة، وستتم زيادة الاستثمار الكورى، ما ينعكس إيجابًا على البلدين. وردًا على سؤال ل«المصرى اليوم» حول انطلاق دعوة السلام من مصر لإجراء حوار بين كوريا الشمالية والجنوبية، قال السفير، إن مصر لها دور محورى فى إحلال السلام فى شبه الجزيرة الكورية ونحن نمد أيادينا ونفتح بابًا للمناقشات، كما أن باب المفاوضات لم يغلق وننتظر الكوريين الشماليين، خاصة بعدما أطلقوا صواريخ باليستية هذا الشهر. وتابع: «أتمنى أن يكون لمصر دور فى المساعدات بهذا الشأن وأن تكون صديقا ناصحا لكوريا الشمالية، وتعمل على إحلال السلام بين الكوريتين».
