ما فائدة التطعيم طالما هناك فرص لإصابة المُلقحين؟.. «الصحة» توضح

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أهمية التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، ولماذا ينبغي أن نتلقي اللقاحات، رغم فرص غصابة الملقحين بالفيروس المستجد.
وأوضح عبد الغفارخلال منشور توعوي بالصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان بموقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك»، الجمعة، فوائد التطعيمات، في تقليل فرص تفشي الفيروس المستجد، وعدد فؤائد التطعيم في التالي :
_يقلل شدة الإصابة في حالة حدوثها عقب التطعيم.
_المطعم يحتاج لمدة زمنية أقل للتعافي.
_التطعيم يقلل فرص نقل العدوى للغير.
_ يقلل سرعة تفشي وانتشار الفيروس.
_ التطعيم يقلل فرص الطفرات و المتحورات.
_ يقلل من الاحتياج للدخول للمستشفيات.
_ يقلل من معدلات الوفيات.
الصحة العالمية.. التطعيم طريقة فعالة للوقاية
من جهة أخرى حضت منظمة الصحة العالمية على أهمية التطعيم عبر منشوراتها التوعوية؛ إذ يعد التطعيم طريقة بسيطة ومأمونة وفعالة لحماية الأشخاص من الأمراض الضارة قبل التعرض لها. ويستخدم التطعيم وسائل الدفاع الطبيعية لجسمك لبناء القدرة على مقاومة أمراض محددة، فضلا عن أنه يقوّي جهازك المناعي.
وتدرب اللقاحات جهازك المناعي على تكوين أضداد، تمامًا كما يحدث عندما يتعرض لمرض ما. ولكن، نظرا لأن اللقاحات تحتوي فقط على أشكال ميتة أو ضعيفة من الجراثيم مثل الفيروسات أو البكتيريا، فإنها لا تسبب المرض ولا تعرضّك لمخاطر مضاعفاته
وتُعطى غالبية اللقاحات عن طريق الحقن، في حين يُعطى البعض الآخر منها عن طريق الفم أو برشّها في الأنف.
كيف يعمل اللقاح؟
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات تحد من مخاطر الإصابة بالمرض من خلال ارتكازها على وسائل الدفاع الطبيعية لجسمك لبناء القدرة على حمايته. فعندما تتلقى اللقاح، تكون هناك استجابة من جهازك المناعي، إذ إنه:
يتعرف على الجرثومة الغازية، مثل الفيروس أو البكتيريا.
ينتج الأضداد. الأضداد هي عبارة عن بروتينات ينتجها الجهاز المناعي بشكل طبيعي لمكافحة المرض.
يتذكر المرض وكيفية محاربته. إذا تعرضتَ للجرثومة في المستقبل، فسيكون بوسع جهازك المناعي تدميرها بسرعة قبل أن تشعر بالاعتلال.
وبناء على ذلك، فإن اللقاح هو وسيلة آمنة وذكية لتوليد استجابة مناعية في الجسم، دون أن يسبب المرض.
وتتمتع أجهزتنا المناعية بالقدرة على التذكّر. فبمجرد أن نتعرض لجرعة أو عدة جرعات من اللقاح، نظل عادة محميين من المرض لسنوات أو عقود أو حتى مدى الحياة. هذا ما يجعل اللقاحات فعالة للغاية، إذ إنها تهدف أولا إلى وقايتنا من المرض قبل اللجوء إلى العلاج بعد الإصابة به.
متى ينبغي أن أتلقى التطعيم (أو أن أطعّم طفلي؟)
واضافت منظمة الصحة العالميةإن اللقاحات تحمينا طوال الحياة وفي مختلف الأعمار، من فترة الولادة حتى مرحلة الطفولة مرورا بمرحلة المراهقة والشيخوخة. وفي معظم البلدان، تُمنح لك بطاقة تطعيم تبيّن جميع اللقاحات التي تلقيتهما أنت أو طفلك، ومواعيد اللقاحات أو الجرعات المعززة التالية. ومن المهم التأكد من تلقّي جميع هذه اللقاحات في وقتها.
وإذا أخّرنا موعد التطعيم، فنكون بذلك قد عرّضنا أنفسنا لخطر الإصابة بمرض خطير. وإذا انتظرنا حتى يبدو لنا أننا معرضون لخطر الإصابة بمرض ما، كما هو الحال أثناء فاشيات الأمراض، فقد لا يكون الوقت كاف لضمان فعالية اللقاح ولتلقي جميع الجرعات الموصى بها.
لماذا يبدأ التطعيم في هذه السن المبكرة؟
قد يتعرض الأطفال الصغار للأمراض في حياتهم اليومية في أماكن مختلفة أو من جراء مخالطة الأشخاص، مما قد يعرض حياتهم لخطر شديد. وقد أُعدّ جدول التطعيم الذي أوصت به المنظمة بغرض حماية الرضع والأطفال الصغار في أبكر مرحلة ممكنة. وغالباً ما يكون الرضع والأطفال الصغار من أشد الفئات عرضة لخطر الإصابة بالأمراض لأن أجهزتهم المناعية لم تنم بعد بشكل كامل وأن أجسامهم أقل قدرة على مكافحة العدوى. وبناء على ذلك، فإنه من المهم للغاية تطعيم الأطفال ضد الأمراض في المواعيد الموصى بها.
لم أقم بتطعيم طفلي في الوقت الموصى به. فهل فات الوقت لتدارك الأمر؟
بالنسبة لمعظم اللقاحات، لا يفوت الوقت أبدا لتدارك الأمر. فيرجى التحدث إلى عامل الرعاية الصحية بخصوص كيفية الحصول على جرعات التطعيم التي فاتتكما أنت أو طفلك.