وزيرة البيئة: تكلفة التدهور البيئي على القاهرة الكبرى 47 مليار دولار سنويا

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن التغيرات المناخية أصبح خطر يحدق بالكرة الأرضية، وهذا ليس مبالغة، موضحة أن تغير المناخ حقيقة، وهناك هيئة حاكمة تقوم بإعداد تقارير سنوية حول التغير المناخي، وأصبح هناك زخم سياسي حول هذه القضية بدأ يلفت الانتباه للزخم العلمي والبيئي.
وأضافت «فؤاد»، خلال حواره مع برنامج «المشهد» تقديم الإعلامي نشأت الديهي والإعلامي عمرو عبدالحميد، المذاع عبر فضائية«TEN»، اليوم الأحد، أن معظم مؤتمرات المناخ الدولية قائمة على مسارات سياسية، مشيرة إلى أن توصيات قمة المناخ الماضية بجلاسكو أوصت بضرورة الإبلاغ عن الانبعاثات وهل هناك مرونة تعطي للدول النامية في الإبلاغ عن الانبعاثات، والاتفاق على فتح ملف التكيف ووضع برنامج عمل للتكيف، والذي تقوم مصر بدور كبير منذ 3 سنوات لفتحه، والعمل على استخراج شهادات الكربون.
تابعت وزيرة البيئة، أن مصر مجمل الانبعاثات بها 0.6% بما يعادل 325 مليون طن، ويحتل قطاع الطاقة والذي يشمل الكهرباء والبترول والنقل المرتبة الأولى المتسبب في الانبعاثات، ثم الصناعة ثم المخلفات، مشيرة إلى أن التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الأرض الذي يترتب عليه ذوبان الجليد قد يؤثر على المحاصيل الغذائية، ومن ثم ارتفاع أسعار السلع، والذي يؤثر على المواطنين، وقد يؤدي إلى اختفاء جزر بالكامل.
وأكدت، أن استخدام أي شيء زيادة عن الحد، أو القيام بممارسة خاطئة حتى يتم علاجه نحتاج لأموال وإذا لم يتم علاجها قد تؤثر على الصحة ونحتاج لأموال لإنفاقها على الصحة، مشددة على أن تكلفة التدهور البيئي على القاهرة الكبرى فقط تصل ل 47 مليار دولار سنويًا تنتج من المخلفات وعوادم السيارات والمصانع واستخدام الوقود الاحفوري، مشددة على أن ربط التغير المناخي بالاقتصاد ليس رفاهية.