شهدت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا في بداية تعاملات اليوم الأحد بعد تداول الأخبار العالمية بشأن فيروس «أوميكرون» المتحور الجديد لكورونا وبلغت خسائر رأس المال السوقي نحو 11.3 مليار جنيه خلال 10 دقائق من بدء جلسة التداول صباح اليوم . وتراجع مؤشر «إيجي إكس 30» بنسبة 1.66% ليصل إلى 11241 نقطة، كما تراجع مؤشر «إيجي إكس 50» بنسبة 2.2% ليصل إلى مستوى 1930 نقطة، وانخفض مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 2% ليصل إلى مستوى 13256 نقطة، فضلا عن تراجع مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 2.3% ليصل إلى مستوى 4377 نقطة. كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 1.87% ليصل إلى مستوى 2043 نقطة، وهبط مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان»، بنسبة 1.97% ليصل إلى مستوى 2999 نقطة. وأكد الخبراء أن الأنباء المتداولة بشأن الإصابات بالفيروس الجديد كانت وراء مخاوف المستثمرين والاندفاع نحو الخروج من الأسواق، ولم يكن التراجع من نصيب البورصة المصرية فقط ولكن امتدت الخسائر إلى البورصات الأوروبية واليابان حيث هوى مؤشر ستوكس 600 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية بأكثر من 4.5% بعد أن تراجعت أسعار الأسهم بدول غرب أوروبا تراجعا يوم الجمعة بحوالى 3.7 % ليسجل المؤشر أسوأ أداء يومي منذ يونيو من عام الوباء وسط عمليات بيع واسعة النطاق بعد تقرير عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا المميت والتى قد تكون مقاومة للقاحات، مما أدى لتفاقم المخاوف من ضربة جديدة للاقتصاد العالمي وأبعد المستثمرين عن الأصول المحفوفة بالمخاطر.
