أصبحنا نعيش فى هذا البلد لا ندرى من فيه العاقل ومن السفيه؟! من فيه الوطنى الغيور على مقدارت بلدى ومن فيه من هو غير ذلك؟! ترى الحليم فينا أصبح حيران.. والعوز قصم ظهور الناس.. البكاء على العجز عن فعل شىء أصبح من المعتاد المألوف.. ازدادت أعاصير وأنواء الحياة، وللآن لم تلح فى الأفق ملامح شاطئ الآدمية الذى ننشده! ولم نجد حتى الركن الرشيد الذى نأوى إليه.. أعتقد أن من أبسط حقوقى كمواطن أن أعرف ما يدور فى بلدى بكل شفافية، تلك الشفافية التى باتت شيئاً من مستحيلات الأمور عندنا.. بات المبدأ العام لدينا « مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَاد»، هذا ما يدور بخلدى.. وفكرت فيه بصوت مكتوب!! [email protected]