قضت محكمة الأسرة بالقاهرة بتطليق «راقصة» من زوجها مندوب مبيعات- وذلك بعد ثبوت إستحالة العشرة بينهما وإقرار الزوج بذلك امام المحكمة رغم كونه مدعي عليه من زوجته مقيمة الدعوي. كانت الزوجة قد قالت في دعواها أنها تزوجت منذ عامين بعد قصة حب جمعتها وزوجها، وأنه كان على علم بمهنتها «كفنانة إستعراضية» ووأنه كان يصر على الزواج وأخبرها انه متمسك بها, وأن حبه لها أقوي من هذه الإعتبارات. وأضافت: إستمر زواجنا عدة أشهر وانا أمارس عملي كل يوم دون أي إعتراض منه أو خلافات بسبب ذلك، إلى أن تبدل الحال بعد تركه وظيفته ومرور حولي شهرين وهو يبحث عن عمل, من هنا بدأت الخلافات وظهرت المشاكل والمضايقات. بدأ زوجي يتطاول على لأتفه الأسباب وفي كل مرة يحاول التلميح بأنني أعمل في مهنة «مخلة» رغم أنه لم يسبق ويتحدث مطلقا في هذا الأمر، وبدأت التجاوزات تزيد ووصلت لحد الإعتداء بالضرب, ومساومتي بين إستكمال حياتي معه وبين ترك عملي, ورغم أنني طلبت الطلاق وأخبرته بأنني لن أترك مهنتي رفض الطلاق, بل وهددني لو تركت المنزل سيقيم ضدي «قضية طاعة». فلم اجد أمامي سوي اللجوء للمحكمة وإقامة دعوي طلاق لضرر. وأمام المحكمة وأثناء نظر القضية بإحدي الجلسات حضر الزوج وأقر بموافقته على الطلاق مؤكداً إستحالة العشرة بينه وزوجته، وأنه لم يعد يتحمل العيش مع «راقصة» , وهو ما إستندت إليه المحكمة في حكمها بقبول دعوي الزوجة والحكم بتطليقها.