«فواز»: الدنيا براح.. «العدل»: انتبهوا إحنا فى خطر جمهور.. «ويجز» يسبب جدلًا واسعًا والنقابة تعلق

ما بين مؤيد وناقد، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى صورة من حفل مغنى الراب الشهير «ويجز» تم التقاطها بواسطة الدرون، أظهرت عشرات الآلاف من الجماهير التي حضرت الحفل الذي أقيم الجمعة الماضى، بمسرح المنارة أرينا بالتجمع الخامس.
صورة أحدثت ضجة كبيرة إلى الحد الذي جعل نقابة المهن الموسيقية تعلق عليها، من خلال مستشارها القانونى، علاء عامر، حيث أجرى مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد. وأشار «عامر» إلى أن مغنى الراب ويجز التحق باللجنة النقابية العام الماضى، وحصل على تصاريح لمزاولة المهنة لأن أداء الراب واقع، مضيفًا: «لا نريد دفن رأسنا في الرمال».
وتابع علاء عامر أن النقابة تقف مع مغنى الراب والمهرجانات ولا تسعى لمنع أحد، لأن الجمهور له الحرية في الاختيار، موضحًا أن النقابة تعمل على تقييم الأوضاع بشكل جيد وتراقب أي أعمال تصدر عن مطربى المهرجانات.
«يعنى حلال لحماقى.. حرام لويجز؟».. بهذا التعليق بدأ الفنان صبرى فواز في نشر سلسلة من المنشورات عبر صفحته على موقع فيسبوك، دعم خلالها مغنى الراب «ويجز» بعد تعرضه لسيل من النقد بعد الحضور الجماهيرى الكبير الذي شهده حفله الأخير.
تابع فواز: «إيه يا جدعان.. التايم لاين مرعوب ليه من حفلات (ويجز- مروان بابلو)؟ ما كل واحد حر في ذوقه.. إنت حد جبرك تحضر حفلاتهم؟ إحنا كتير وذوقنا مختلف.. ومش مطلوب أصلا يبقى كلنا ذوق واحد.. الدنيا أوسع بكتير من وجهة نظرك.. الدنيا براح».
من جانبه علق المنتج محمد العدل، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، على الصورة التي تصدرت التريند خلال اليومين الماضيين، قائلًا: «انتبهوا انتبهوا، لست ضدهم، حفلة ويجز أيها الآباء والأمهات، انتبهوا، هناك جيل يتشكل بعيدا عنا وعنكم، طول عمر أي جيل بيرفض الجيل اللى قبله، لكن بهذا الشكل لا، الفجوة تتسع، إحنا بنبعد وهم بيبعدوا قوى».
الإعلامى محمد الباز هو الآخر علق على الحفل المثير للجدل، من خلال تقديمه برنامج «آخر النهار» المذاع على قناة «النهار»، حيث إنه وجه نداء للحكومة بسرعة التدخل لمنع هذا الخطر من الانتشار على حد وصفه، حيث قال: «أغانى ويجز بتحقق مشاهدات عالمية، بالرغم من أن كلمات الأغانى غير واضحة، ولما سألنا ويجز عن كلمات الأغانى، قال إنه بيغنى اللى بيعيشه ويحس به هو وجيله الحالى، وإحنا قدام خطر، لأن الكلام اللى بيغنيه ويجز، يقول إحنا قدام أجيال ضايعة».