لزيادة الإنتاجية.. «12» نصيحة سحرية للعمل من المنزل

لم يعد العمل من المنزل بشكل فعال أمرا إضافيا منذ بداية جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد، بل أصبح العمل عن بُعد- إن لم يكن بدوام كامل، فعلى الأقل لجزء من الأسبوع- أمرا واقعا بالنسبة لكثيرين.. لذا فوجود مساحة عملية مريحة داخل غرفتك أصبح من الأساسيات، لتكون مستويات الإنتاجية كما كانت فى السابق كأنها من داخل المكتب، فبواسطة أفكار بسيطة يمكنك الحصول على ركن تحقق من خلاله التوازن- وفقًا للخبراء.
مساحة العمل
فى حين أن الأشهر القليلة الأولى من العمل من المنزل قد تكون من طاولة المطبخ أو الأريكة أو حتى على السرير، لكن إذا كان الوضع طويل المدى، فإن العثور على مكان عمل مخصص ومريح بالمنزل هو المفتاح.
إذا لم تكن لديك مساحة لوضع مكتب منزلى، فثمة العديد من الطرق لتخصيص مساحة للعمل منها، وهناك العديد من الأفكار للمكاتب الصالحة للأماكن الضيقة مثل مكتب الخزانة أو المكتب المنسدل، أو يمكن استغلال فتحات الجدران كمكتب منزلى صغير.
تبدو المهمة صعبة، لكنها ليس كذلك، فقط اختر غرفة ولتكن غرفة النوم مثلًا، وقم بزيادة التخزين لأقصى درجة ممكنة باستخدام الخزانات المدمجة، فهذا لا يؤدى فقط إلى إنشاء مساحة تخزين إضافية بل يمكن بسهولة تحويل النصف السفلى منها إلى محطة عمل أثناء النهار، وإذا كنت تمتلك خزانة ملابس كبيرة، ففكر فى إنشاء مكتب ذى رف عائم، لكن تأكد من وضعه فى متناول اليد.
مكتبك انعكاس لذوقك
حين تبدأ العمل، فآخر شىء تريده هو الجلوس على مكتبك والشعور بعدم الإلهام، لذا تأكد من أن مساحة عملك، أينما كانت، تعكس أسلوبك الشخصى، لذا قم بتزيين الغرفة كما تفعل مع أى غرفة أخرى، وتفنن فى إحضار الألوان والنقوش والمطبوعات.
احتفظ بروتينك
العمل المكتبى غالبًا ما يكون روتينيا.. ما يجب أن تحتفظ به حتى وإن كنت تعمل من داخل غرفتك، استيقظ وارتدِ ملابسك، وحاول أن تبدأ العمل فى الوقت نفسه كل يوم، خذ دائمًا ساعة غداء وانتهِ دائمًا فى الوقت ذاته كما تفعل فى المكتب، فهذا يجعلك بالفعل أكثر إنتاجية.
اختر مكتبًا وكرسيًا يناسبك
إلى جانب اختيار المكان المثالى للعمل، فإن اختيار أفضل مكتب وكرسى للعمل منه سيساعد فى خلق مكان عمل مريح وعملى من المنزل.. فقط، ضع فى اعتبارك ارتفاع وعمق كرسيك بالنسبة لطاولتك للتأكد من تناسقهما جيدًا بالنسبة لك، مما يضمن جلسة مريحة تحافظ على صحة عظامك.
باختصار، فكّر فى التطبيق العملى لأثاث المكاتب المنزلية بالإضافة إلى الجماليات، إذا كنت تتطلع إلى إضفاء الطابع الاحترافى على مساحتك.
كن منظمًا
المنزل الأنيق يساوى العقل المرتب.. من هذا المنطلق قبل أن تبدأ العمل كل صباح، تأكد من أن لديك كل ما تحتاجه لليوم، دون أن تزدحم مساحة عملك، فكلما كانت المساحة مرتبة وأكثر تنظيمًا، قل الضغط الناتج عن العمل.
مكان المكتب
يمكن أن يؤدى وضع مكتبك إلى إحداث فرق كبير فى شعورك بالإنتاجية والإلهام، فالتحديق فى جدار فارغ لن يثير الإبداع والتحفيز، لذا يعد أفضل مكان للمكتب هو أمام النافذة، حيث إن التعرض للضوء الطبيعى يساعد فى تنظيم إيقاعات الجسم اليومية الطبيعية «الساعة البيولوجية»، لذلك فلن تشعر بمزيد من الاستيقاظ والتركيز أثناء النهار فحسب، بل ستنام ليلًا بسهولة.
وإذا كان وضع مكتبك أمام النافذة سيشتت انتباهك، فحاول أن تكون النافذة خلفه، حتى تستمر فى الاستفادة من الضوء الطبيعى.. فقط تأكد من اختيار علاجات النوافذ الفعالة مثل الستائر العاتمة حتى تتمكن من ضبط الضوء عند الحاجة.
تقليل عوامل التشتيت
فى المنزل، من المحتمل أن هناك الكثير من عوامل التشتيت أكثر مما قد يكون فى المكتب، فمن المحتمل أن تواجه أطفالا، تجمعات عائلية، حيوانات أليفة، التلفاز، الهواتف، أكواما من الغسيل.. وهكذا، لذا يجب أن تكون لديك طريقة لمعالجة هذه المؤثرات لخلق مزيد من الخصوصية.
إذا كنت معرضا للضوضاء والمؤثرات الخارجية المزعجة فى منزلك ولا تملك غرفة مخصصة للمكتب، فاختر مكانا ذا خصوصية نسبيًا.. يمكنك حتى وضع المكتب وراء باب غرفتك، هكذا لن يزعجك شىء على مدار فترة العمل.
فترات راحة منتظمة
أخذ قسط من الراحة خلال ساعات العمل يزيد من تحسين جودة الإنتاجية، لذلك إذا كنت تواجه صعوبة فى أخذ فترات راحة منتظمة أثناء عملك من المنزل، اضبط منبهًا كل ساعتين على مدار اليوم واقضِ من 5 إلى 10 دقائق فقط فى كل ساعة بعيدًا عن مكتبك أو أى شاشات حتى تتمكن من استعادة طاقتك.
الفصل بين حياتك الشخصية والعملية
عندما تنتقل حياتك العملية إلى المنزل لفترات طويلة، فمن السهل جدًا أن تتسرب حياتك الشخصية والعملية، ما يؤثر عليها بشكل سلبى، لذا من الضرورى جدًا أن تضع حدودك وتتبعها.
وقت الخروج
نعلم جميعًا أن قضاء الوقت فى الهواء الطلق مفيد لصحتك العقلية، وأكثر من ذلك عندما تعمل من المنزل. يعد الهواء النقى ووضع تلك المسافة بينك وبين مكتبك طريقة رائعة لإعادة الضبط على مدار اليوم والعودة بالشعور بالارتياح والتحفيز.
التواصل مع زملائك
العمل من المنزل قد يزيد شعور العزلة لديك، مما يؤثر على صحتك النفسية، لذا تمسك بالتواصل مع زملائك وقم بإعداد الاجتماعات ومجموعات الدردشة التى لا تتعلق فقط بالعمل، لتعزيز قدراتك الاجتماعية والعملية.
احتفال نهاية اليوم
بعد انتهاء يوم عمل مرهق من المنزل، يمكنك مكافأة نفسك، فقط قضاء 10 دقائق هادئة على الأريكة مع مشروبك المفضل، سيساعدك فى تحقيق التوازن بين العمل والحياة الخاصة، ويمنحك لحظة للتوقف قبل أن تذهب مباشرة إلى الحياة المنزلية.