بمشاركة نحو 1500 هجن من مختلف المحافظات، وعدد من الدول العربية، تستعد محافظة جنوبسيناء لإحياء الذكرى ال48 لانتصار أكتوبر، من خلال تنظيم أكبر سباق للهجن، بمضمار سباقات الهجن الدولى بشرم الشيخ، 7 أكتوبر المقبل. تم التنسيق بين مديريات الطب البيطرى، والزراعة، والصحة، لاستقبال الهجن التى ستشارك فى السباق، وإجراء كافة الفحوصات والتحاليل للتأكد من سلامتها، مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية الخاصة بمنع انتشار فيروس كورونا. ممثلون عن 30 قبيلة مصرية من 17 محافظة يشاركون فى السباق، الذى يعد أحد السباقات التراثية للقبائل البدوية، ويسهم فى تنشيط السياحة بمدينة شرم الشيخ. محافظة جنوبسيناء انتهت من تطوير المضمار، حيث تم إنشاء طريق مخصص لعربات البث المباشر التليفزيونى، ومعلق الميدان والإسعاف وعناصر التأمين بعرض 5 أمتار، وطول 6 كيلومترات، ورفع كفاءة الطريق المستخدم للأفراد حاملى وسائل التحكم، للسيطرة على الهجن أثناء السباقات بطول 6 كيلومترات، وعرض 25 مترًا، وزرع أعمدة إضاءة ليلية على الاتجاهين يمينًا ويسارًا بطول طريق السباق حتى يكون المضمار آمنًا للمتسابقين. بدوره، افتتح اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، مضمار تدريب الهجن بوادى مجرح بمدينة نويبع، الذى تم تنفيذه على مرحلتين الأولى ب467 ألف جنيه، والثانية ب278 ألف جنيه، كما صدق على دعم المدينة ب100 ألف لإنشاء بوابة البداية وحظيرة للهجن ملحقة بالمضمار. «فودة» أوضح أنه جارٍ إنشاء مضمار تدريب الهجن بمدينة طور سيناء، بعد التصديق على 300 ألف جنيه لتطويره، كما وافق على إنشاء مضمار آخر للهجن بمدينة طور سيناء على مساحة 2 كيلومتر، على أن يخصص للتدريب، ليكون ثانى مضمار لتدريب الهجن بالمحافظة بعد مضمار نويبع، والذى يجرى تطويره حاليًا. المحافظ أشار إلى إقامة المسابقات المحلية والدولية بمضمار الهجن الدولى بمدينة شرم الشيخ، استكمالًا للنجاحات التى حققها المضمار، والتى تُوجت بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، وضيفه الأمير محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى، وافتتاحهما له العام الماضى، ما وضع المضمار على الخريطة السياحية والرياضية العالمية، والذى سيصبح بعد التطوير مضمارًا متعدد الأغراض، وتُضاف إليه عروض فنية فلكلورية وعروض للتراث، مع إحياء نشاط قرية التراث البدوى المجاورة.
