فشل باريس سان جيرمان من الخروج بالفوز من معقل كلوب بروج البلجيكي، وسقط في فخ التعادل بنتيجة 1-1 خارج قواعده في أولى جولات المجموعة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا 2021/2022. وتقدم الضيوف بهدف مبكر عن طريق لاعب الوسط الإسباني أندير هيريرا، بعد 15 دقيقة من بداية المباراة، لكن لاعب الوسط هانز فاناكن أدرك التعادل لأصحاب لأرض في الدقيقة 27 من زمن الشوط الأول. وسجل أندير هيريرا 4 أهداف في مبارياته ال4 الأخيرة بمختلف البطولات مع باريس سان جيرمان، وهو ضعف عدد الأهداف التي سجلها مع الفريق في أول 70 مباراة معهم. وحافظ أصحاب الأرض على نظافة شباكهم في الشوط الثاني، وكانوا الطرف الأفضل في المباراة من حيث التسديدات (16 مقابل 9 للضيوف)، وأستحقوا الخروج بنقطة كأقل تقدير بعد اداء كبير من حامل لقب الدوري البلجيكي. وجاءت احصائيات التسديد في المباراة لتكون هذه هي المباراة الخامسة التي يسدد فيها باريس سان جيرمان بشكل أقل من خصمه في دوري الأبطال، من أصل 7 مباريات ادارها المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو للفريق في البطولة. وجاءت المشاركة الأولى لميسي في دوري الأبطال مع باريس سان جيرمان بشكل محبط للأسطورة الأرجنتيني الذي لم يسجل أو يصنع أي أهداف، لكنه احتفل بمباراته رقم 150 في البطولة ليكون ثالث لاعب – بعيدًا عن حراس المرمى – يشارك في هذا العدد من المباريات بعد كريستيانو رونالدو (177) وتشافي هيرنانديز (151). وفي المباراة الأخرى من المجموعة، حقق مانشستر سيتي فوزًا كبيرًا على آر بي لايبزيج الألماني بنتيجة 6-3، في مهرجان تهديفي شهده ملعب الإتحاد، معقل حامل لقب البريميرليج. وأنهى اصحاب الأرض الشوط الأول متفوقين بنتيجة 3-1 بفضل أهداف من ناثان أكي، رياض محرز، ومدافع لايبزيج نوردي موكيلي الذي سجل في مرماه، في حيث سجل لاعب الوسط الفرنسي كريستوفر نكونكو هدف الضيوف الوحيد في النصف الأول في المباراة. وسجل نكونكو الهدف الثاني للضيوف مع بداية الشوط الثاني قبل أن يرد جريليش بهدف رابع لأصحاب الأرض. وعاد نكونكو ليسجل هدفه الثالث «هاتريك» لكن الرد كان قاسيًا من أصحاب الأرض الذين سجلوا هدفين عن طريق جواو كانسيلو وجابرييل جيسوس. وأوضحت الإحصائيات أن رياض محرز قد سجل 5 أهداف في أخر 5 مباريات لعبها في دوري الأبطال، وهو العدد الذي يزيد بهدف عما سجله في أول 29 مباراة له بالمسابقة (سجل 4). وأصبح جاك جريليش هو أول لاعب إنجليزي يسجل ويصنع في مباراته الأولى بدوري أبطال أوروبا، منذ واين روني في سبتمبر 2004 (مع مانشستر يونايتد ضد فنربخشه). وأحتفل بيب جوارديولا بمباراته رقم 300 مع مانشستر سيتي في مختلف البطولات، مع قيادته للفريق لتحقيق الفوز رقم 219 (تعادل 36 وخسر 45). وحقق فريق مانشستر سيتي الفوز رقم 50 ليكون ثاني أسرع فريق يحقق هذا العدد من الإنتصارات في دوري الأبطال (مباراته رقم 91) خلف ريال مدريد الذي وصل لهذا السجل من الإنتصارات مع المباراة رقم 88 له في المسابقة.
