قرية حسن فتحى تعود للحياة بعد أكثر من 70 عامًا

استعداداً لافتتاح المرحلة الأولى منه نهاية العام الجارى، تفقدت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، مساء امس الأول، مشروع إحياء وترميم المبانى التراثية بقرية المعمارى الشهير، حسن فتحى، بالقرنة غرب الأقصر، وهى المسرح، والخان، والمسجد.
واستمعت الوزيرة إلى تفاصيل عن المشروع من المهندس محمد أبوسعدة رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى وممثلى وفد اليونسكو بمكتب القاهرة، مشيرة إلى أن مشروع إحياء وترميم المنشآت ذات الطابع المعمارى المتميز بالقرنة يعد إنجازا جديدا للثقافة المصرية.
وتابعت: «حلم رائد فن العمارة حسن فتحى يتحقق بعد أكثر من 70 عاما، والمشروع يعد تجربة رائدة للحفاظ على إرث ثقافى ومعمارى هام»، مشيرة إلى أنه نموذج مميز للعمارة البيئية التى تستخدم الخامات المحلية لضمان بقائها وإدارتها بشكل جيد. وأكدت تبنى فكر الحفاظ على التراث المعمارى والعمرانى غير الأثرى من خلال إعداد القوانين والتشريعات المنظمة لذلك، مع إعادة تقييم الموجود منها لتتناسب مع المعايير التى تحددها الاتفاقيات الدولية المشاركة فيها مصر، مؤكدة أن فنون العمارة مرآة الشعوب وصون التراث الإنسانى المادى بكل أشكاله باعتباره أحد أشكال ترسيخ الهوية.
ووجهت «عبدالدايم» بسرعة الانتهاء من عملية الترميم وفق الخطة الزمنية الموضوعة تمهيدا لافتتاح المرحلة الأولى من المشروع نهاية العام الجارى، والتى تضم منطقة الخان والمسرح والمسجد والاستعداد لإقامة مهرجان التحطيب فى موطنه الأصلى بالقرية وتفعيل الأنشطة الثقافية من خلال المسرح وملتقيات التصوير ومراسم الفنانين التشكيليين.