تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطعًا طريفًا، أبطاله طاقم طبى بأحد المستشفيات، ابتكروا حيلة غير مألوفة لتهدئة مريضة خائفة كانت يتم تجهيزها للخضوع لإحدى العمليات الطبية. ويظهر فى المقطع المتداول خوف المريضة قبل تخديرها خلال تجهيزها للعملية التى كان مقررا أن تخضع لها، وهو الأمر الذى جعل الطاقم الطبى يلتف حولها لطمأنتها. ولجأ الطاقم الطبى لأداء وصلة من الغناء لعدد من المطربين المفضلين للمريضة، من بينهم محمد حماقى، لإدخال البهجة عليها وطمأنتها، وهو الأمر الذى أتى بثماره سريعًا، إذ بدت بعدها مبتسمة وهادئة. وفى الوقت الذى كان فيه عدد من أفراد الطاقم الطبى يتولون مهمة تهدئة المريضة، بدأ آخرون فى القيام بمهامهم الطبية وإعطائها حقنة التخدير، وهو الأمر الذى لم تنتبه إليه المريضة، حيث بدت سعيدة ومستمتعة بالطاقم الطبى. ويوثق المقطع المتداول نهاية الواقعة بأفضل طريقة ممكنة، إذ ابتسمت المريضة وهى تحتضن إحدى عضوات الطاقم الطبى قبل أن يسرى مفعول التخدير وتروح فى نوم عميق. وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعى مع المقطع سالف الذكر، معبرين عن تقديرهم لحسن تصرف الطاقم الطبى، الذى تعامل مع مخاوف الشابة بدرجة عالية من الذكاء الممزوج باللطف. ومن بين المعلقين الذين أشادوا بحسن تصرف الطاقم الطبى، كتب حساب على موقع «فيسبوك» يحمل اسم «ياسمين عمير»، قائلًا: «دكاترة التخدير ناس محترمة وعندهم رحمة بالمرضى من تعاملاتى مرتين معاهم»، فيما علق حساب آخر يحمل اسم «شيماء صفوت»: «والله إنتم جمال، ربنا يباركلكم. ونعم الأطباء وكمان صوتكم حلو».