قال النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، إن الفلاح المصرى يعيش الآن أزهى عصوره، مشيرا إلى اهتمام القيادة السياسية بالقطاع الزراعى، وربط تنميته بصورة كبيرة بالأمن القومى. ولفت عبدالقادر إلى أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتطوير الريف المصرى، تكشف بما لا يدع مجالا للشك، أن مصر تولى اهتمامها الأكبر بالقطاع الريفى لتقديم الحوافز اللازمة لأهل الريف، ومعاونتهم على مواجهة الصعوبات البالغة التي تقف حائلا بينهم وتطوير القطاع الزراعى، وقال: الرئيس السيسى، يسهم من خلال المبادرة في تحسين أحوال المواطن الريفى وتطوير الخدمات الموجهة للريف. وأوضح النائب أن الحكومة توجه إمكانياتها لتنفيذ المشروعات التنموية القومية في الريف ليعود إلى سابق عصره منتجا ومصدرها للحضر، مشيراً إلى أن هذا يأتى بالتزامن مع حزمة الإجراءات التحفيزية التي تم توجيهها للعاملين بالقطاع الزراعى، ومنها تطبيق نظام التأمين الصحي والاجتماعي الشامل، على العاملين في القطاع الزراعى، بالإضافة إلى إصدار قانون النقابة المهنية للفلاحين والتى تنظم القطاع الزراعى وتقدم التيسيرات الملائمة للعاملين بالقطاع الزراعى. وأضاف النائب أن مشروع تنمية الريف الذي يتم تطبيقه حاليا ومشروع استصلاح 1.5 مليون فدان يعد أبلغ الأدلة على اهتمام الدولة بالقطاع الزراعى، خاصة وأن طبيعة مصر وأساسها دولة زراعية، وأن التنمية والتقدم انطلقت من الريف والقطاع الزراعى، لافتا إلى أن المشروعات التي يتم تنفيذها حاليا بالريف المصرى ستجعله جاذبا لأبنائه وستخلق بيئة استثمارية جديدة كانت قد غابت عن الريف خلال العقود الماضية. وقدم النائب تامر عبدالقادر، التهنئة، للفلاح المصرى، وفلاح الوادى الجديد بصورة خاصة بمناسبة عيد الفلاح، موضحا اهتمام الحكومة بتحسين أحوال المزارعين في المحافظات الحدودية، حفاظا على الأمن القومي المصرى، وتحسين الفرص الاستثمارية في القطاع الزراعى.