يشارك الفنان القدير صلاح عبد الله فى فيلم «مينى بار»، وهو اسم مؤقت ومن المقرر أن يتم تغييره قريبًا، بجانب نخبة من الفنانين، أبرزهم نضال الشافعى ومدحت تيخا، حيث يجسد صلاح شخصية تدعى «حجاج»، وهو يعمل مدير ملهى ليلى لأحد أماكن السياحة المرخصة، التى تجلب الزائرين العرب لديها لمشاهدة الفقرات الفنية التى تقدم على هذا المسرح الغنائى الاستعراضى، وهى شخصية يكتنفها الحيرة والغموض بعدة أساليب تشويقية، لافتًا إلى أنها مختلفة تمامًا عن الشخصية التى قدمها فى فيلم «كباريه»، والذى عرض عام 2008. وقال «صلاح» إن سطور هذه الحبكة تتماشى بالفعل مع الواقع الذى يحدث داخل هذا العالم الملىء بالإيقاعات الفنية السريعة، التى تعبر عن فكر ومحتوى الكثير من هذه النوعية البشرية، وتابع: أن هذا الملهى الليلى يحتضن بين جدرانه مجموعة مختلفة من الشخصيات والأحداث عن طريق نماذج مختلفة بالمجتمع، فلذلك يسعى من خلال هذه الحبكة إلى توصيل رسالة فنية للجمهور، هدفها ظهور بعض الشرائح التى يتعرضون لتغيرات وظروف اجتماعية تقلب حياتهم رأسًا على عقب، لتعطى درسًا صريحًا وواضحًا بالحفاظ على تعزيز القيم والمبادئ داخل نفوسنا مهما كانت الظروف والمتغيرات الاجتماعية. وأوضح أن لوكيشن تصوير العمل يدور بعدة تحفيزات وعوامل إيجابية من قبل المنتج مدحت سعد، واصفًا بأنه مكون تيار سينمائى جديد لما يقدمه من توفير كافة الإجراءات الاحترازية داخل بلاتوه التصوير، للحد من تداعيات فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن لم يكن أمرًا سهلًا اتباع كافة الإجراءات الوقائية اللازمة على جميع فريق العمل، للمرور بسلام، لافتًا إلى أن ذلك يساعد على الاستقرار والأمان والراحة النفسية بينهم جميعًا لكى يخرج العمل فى أفضل صورة لتليق بالجمهور العريق. ومن جانبه أكد المنتج مدحت سعد أن الفنان القدير صلاح عبدالله هو جوكر حدوتة هذه الحبكة التى تكشف تدريجيا مع تصاعد الأحداث، مُضِيفًا أنه شَخْصِيًّا يراهن على تقديم خلطة فنية ستحدث طفرة فى السينما المصرية والعربية، مما يتوقع للعمل حين عرضه بدور العرض السينمائى بتحقيق نقد إيجابى من قبل جميع الجهات الإعلامية والصحفية والجمهور، مما يؤدى ذلك إلى ارتفاع ملحوظ فى الإيرادات بشكل مستمر وغيرها. وتدور أحداث فيلم «مينى بار» فى إطار أكشن كوميدى اجتماعى تشويقى، ويتضمن بعض العوالم الخفية التى يتعرض لها الشباب الذين يسلكون طرقا غير مشروعة فتغير حياتهم فى يوم وليلة. وتوقف تصوير الفيلم أكثر من عام بسبب انتشار بعض الأزمات الصحية التى تأثرت بها صناعة السينما العالمية، فمنها انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى انشغال الكثير من نجوم هذا العمل لارتباطهم بأعمال فنية أخرى، وكان قد انتهى فريق العمل من تصوير أكثر من 40 % من مشاهد الفيلم قبل أن يعودوا لاستئنافه خلال الفترة المنقضية. فيلم «مينى بار» يشارك فى بطولته نضال الشافعى، مدحت تيخا، صلاح عبد الله، أمينة، منة فضالى، راندا البحيرى، محمد أتوكا، طاهر أبو ليلة، علاء مرسى، حسن عبد الفتاح، روان فؤاد، ياسر الزنكلونى، محمود فارس، علاء زينهم، صبرى عبد المنعم، إبراهيم المصرى، إبرام سمير، ماجد إسكندر، الكابتن لوشا، المطرب العراقى محمد السالم، بسام كارم، مارى وجيه، محمد السنى، ومجموعة من ضيوف الشرف، أبرزهم ميدو عادل، ياسر على ماهر، الفنان الراحل فايق عزب. ومجموعة من الوجوه الصاعدة، منهم سلمى سعيد، رودينا الشربينى، ماليكا، لودى على، فيفيان، الفنانة السورية غصون، وهو من سيناريو وحوار طارق رمضان، وإخراج محمد خضرى، وإشراف عام على الإخراج للمخرج عادل الأعصر.