نائب : إدراج «حياة كريمة» ضمن مبادرات الأمم المتحدة تدل علي أنها أفضل البرامج التنموية

قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الإستراتيجي، أن الجهود المبذولة من الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في إطار تنمية الإنسان المصري من خلال إطلاق العديد من المبادرات الاجتماعية والصحية والإنسانية منذ 2014، تغير وجه مصر وحياة المصريين ، مشيرا إلى أنها تؤكد أن الرئيس المصري أرسى مبدأ تاريخيا وهو أن «الإنسان المصري أولا» وعمل على تحقيق ذلك في العديد من المحاور الاجتماعية والصحية والاقتصادية، مؤكدا أن ما يتحقق هو إنجاز تاريخي ولم يكن ليصدقه من رأى مصر قبل 2014.
و أكد الجندي أن إدراج مبادرة حياة كريمة ضمن مبادرات الأمم المتحدة وعلى منصاتها يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المبادرة تم تصميم أهدافها وآليات تنفيذها والعمل عليها بشكل علمي وممنهج، وأنها تأتي في إطار دعم الإنسان المصري وتنمية وتطوير حياته الاجتماعية والارتقاء بحياة أكثر من 55 مليون مصري، وأشاد بتصريحات المتخصصين كونها تحقق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للتنمية المستدامة التي تؤكد عليها الأمم المتحدة، كما أن حديث ممثلي الأمم المتحدة عن المبادرة يدعو للفخر الحقيقي ويبرز التصميم المصري وطموح القيادة السياسية المصرية لتغيير حياة المصريين للأفضل حتى صارت المبادرة نموذجا عالميا، ويعد شهادة نجاح دولية حقيقية لجهود مصر في تحقيق التنمية الشاملة وتنمية الإنسان المصري.
وصرح عضو مجلس الشيوخ، في بيان له، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، تجسد حلما اجتماعيا لتحقيق التنمية والمساواة والعدالة الاجتماعية لسكان ريف مصر الذي عانى كثيرا من الإهمال لعقود طويلة، وان أهم مايميز تلك المبادرة هو شموليتها وتعدد أهدافها التنموية، بالإضافة إلى تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية، وتحسين جودة خدمات التنمية البشرية، بالإضافة إلى التنمية الإقتصادية وتقليل معدلات البطالة.
وأشار الجندي في بيانه، إلى أن هناك العديد من الأسباب التي دفعت الأمم المتحدة إلى إدراج مبادرة «حياة كريمة» ضمن سجل منصة «الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة»؛ حيث اعتبرت المبادرة من أفضل البرامج التنموية في العالم، إذ يسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادى الأكثر شمولاً وتأثيرًا على حياة الناس، ويؤدي إلى تحسين معيشة 58% من المصريين باستثمارات تتجاوز 700 مليار جنيه خلال 3 سنوات، علاوة على توصيل خدمات لم يشهدها الريف من قبل.
و في النهاية أكد أن الرئيس السيسي قد منح الريف المصري قبلة «حياة كريمة» لتغيير حياة أكثر من 55 مليون مواطن للأفضل في 4584 قرية، وأن المبادرة بالفعل تعيد رسم خريطة التنمية للريف المصري.