إقامة مشروع «جسر الحضارات» بين مصر وإسبانيا لتنشيط السياحة الثقافية في الأقصر وأسوان

قال الخبير السياحى محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، ان السفير الإسباني عقد مع رئيس اللجنة اجتماع خاص لدعم السياحة الثقافية في الاقصرواسوان، وتبنى مشروع جسر الحضارات الذي يهدف إلى تنشيط السياحة وزيادة التدفقات السياحية الوافدة في الموسم السباحى الجديد، موضحاً إن السائح الإسباني عاشق للحضارة المصرية القديمة، وأن لدينا علاقات متميزة مع إسبانيا والتى ظهرت جليا خلال الاجتماع .
واضاف انه خلال الفترة الاخيرة كان هناك تواصل كبير مع الجانب الإسباني والسفارة الإسبانية في القاهرة والتى كان لها اكبر الأثر في عودة حركة السياحة والتى بدأت الخميس الماضى بعد توقف دام 17 شهرا منذ شهر مارس من العام 2020 .
واوضح عثمان، ان الاجتماع تناول اقامة جسر الحضارات والذى سيبدا فعالياته في اكتوبر المقبل 2021، وحتى شهر مارس 2022من خلال دعوة عدد من الفنانين العالميين من رسامين ومصورين للإقامة في الاقصر على نفقة اللجنة لإبداع اعمال فنية مرسومة ومصورة لاستلهام الروح الفنية القديمة مستوحاة من حياة المصرى القديم، ويعقبها عمل معارض فنية في دول الفنانين للعمل على تنشيط السياحة واستغلال الفن في زيادة التدفقات السياحية، مؤكدا ان مشروع جسر الحضارات كان متواجدا في حقبة الستينيات من القرن الماضى حينما فرضت الدولة ان يكون مشروعات التخرج لطلاب الفنون الجميلة وقتها مستوحاة من الفن المصرى القديم بالبر الغربى، بالاضافة إلى الاستغلال الأمثل لقرية المعماري حسن فتحى لتراثها العالمى المتميز في العمارة، وكواحدة من القرى المهمة المدرجة في اليونسكو لما تمتلكه من صورة مميزة ومقومات معمارية كبيرة وغير مسبوقة ..
وتابع رئيس لجنة التسويق السياحى، ان هناك تنسيق كامل مع المجلس الأعلى للاثار، بقيادة الدكتور مصطفى وزيرى، لانجاح هذا المشروع واستغلال الاعمال التي تشهدها الاقصر الان من اعمال ترميم لأعمدة معبدالكرنك والإجراءات التي تتم بسرعة كبيرة لافتتاح طريق الكباش العالمى والذى يعد اهم وأكبر مفتوح في العالم، والذى يعد مستقبل التنمية السياحية في الصعيد واستغلاله للترويج السياحى، معربا عن امله في ان يشهد الموسم السباحى الجديد انتعاشة كبيرة تعوض ما تعرض له القطاع السياحى، طوال فترة جائحة كورونا ..