تتواجد النجمة دلال عبدالعزيز في مستشفى العزل الخاص بها، وذلك بعد تعافيها من فيروس كورونا، إذ أدت إصابتها لتليف في أجزاء كبيرة في الرئة، مما أدى إلى استحالة خروجها من المستشفى قبل شفائها تمامًا، وذلك حتى لا تؤدي الإصابة إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على صحتها، لكن تتحسن هذه الفترة نتيجة إخضاعها لجلسات العلاج الخاصة بالرئة. وسمحت المستشفى الخاص بالفنانة دلال عبدالعزيز بتواجد 4 أفراد فقط لزيارتها بشكل يومي وهما ابنتاها دنيا وإيمي سمير غانم والفنان حسن الرداد والإعلامي رامي رضوان. وحتى هذه اللحظة لم يتم إبلاغ النجمة دلال عبدالعزيز بخبر وفاة زوجها النجم الراحل سمير غانم والذي رحل عن عالمنا 20 مايو الماضي قبل شهرين. ودائما ما تسأل دلال عبدالعزيز عن زوجها سمير غانم إلا أن الإجابة «أنه بخير لكن ممنوع الزيارة عنه بسبب وجوده في العناية المركزة». وفي تصريحات سابقة، قال الإعلامي رامي رضوان، إن أسرته أخفت خبر وفاة والد زوجته الفنان سمير غانم عن الفنانة دلال عبدالعزيز زوجته من خلال عدة حيل، مشيرًا إلى أنهم سحبوا منها التليفونات وقاموا بإغلاق التليفزيون. وأضاف «رضوان» خلال برنامجه «مساء dmc»، الثلاثاء، أن «حالة دلال عبدالعزيز لا تزال على وضعها، فهي تعافت فقط من فيروس كورونا، ولكن توابع المرض عديدة، وأشد وأشرس من فترة الإصابة بالفيروس». وتابع: «لظروف دلال الصحية أخفينا نبأ وفاة سمير غانم عنها، فتم سحب الهواتف منها وإغلاق التليفزيون كي لا تسمع الخبر من أي وسيلة، ودائمًا إيمي ودنيا ابنتيها بجوارها لا يفارقانها، مرتدين ملابس ملونة»، مضيفًا: «معندهمش فرصة للحزن حتى على والدهما». وأوضح أنه بعد إفاقة الفنانة دلال عبدالعزيز سألت عن المساعدات المالية التي كانت ترسلها لبعض المحتاجين بشكل شهري، قائلًا: «بالرغم من إننا أخفينا عنها خبر الوفاة، إلا أن القلب بيحس بردو، هي حاسة إن في حاجة».
