احتفل المصريون باليوم الأول لعيد الأضحى، داخل الشواطئ والحدائق والمنتزهات والمحميات الطبيعية والجزر، وسط إقبال متوسط بسبب ارتفاع حرارة الجو، وفضّلت بعض الأسر في القليوبية قضاء اليوم الأول في المنازل، والانشغال بذبح الأضاحى، بينما شهدت شوارع المدينة إقبالًا كثيفًا من الشباب في الصباح، انخفض مع مرور الوقت لارتفاع درجة حرارة الطقس، وذلك للاستمتاع بأجواء البهجة من خلال استقلال المراكب النيلية، والتنزه وسط حدائق القناطر الخيرية. وتفقد المحافظ عبدالحميد الهجان، حدائق القناطر، وأكد أن هذه الحدائق تعد من أهم أماكن التنزة والفسح التي ترتبط في أذهان المصريين بالأعياد، حيث تكون قبلة لعدد كبير من مواطنى القليوبية والمنوفية والقاهرة والجيزة للفسحة خلال العيد، منوهًا بأن إدارة رى القناطر تمتلك عددًا من الحدائق، أبرزها (عفلة والجامع والتوفيقى أ والتوفيقى ب والياسمين والحديقة النموذجية أ وأبوإردان والبحيرة والنيل والمركز الثقافى). وفى الإسكندرية، أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف حالة الطوارئ القصوى في مختلف إداراتها، لاستقبال المعيدين، وتم التوجيه بتنظيم حملات مرور يومية على المحال والكافيتريات لضبط الأسعار، وإحكام الرقابة على المنشآت السياحية خلال أيام العيد. واستعدت شواطئ الإسكندرية ال66، لاستقبال الزائرين طوال أيام العيد، حيث شهد اليوم الأول إقبالًا محدودًا من المواطنين، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي دفعهم لقضاء اليوم بالمنازل. وشهد مصيف رأس البر في دمياط، زحامًا شديدًا على البلاجات. وكعادتهم السنوية قضى أهالى البحر الأحمر، اليوم الأول للعيد ما بين السباحة والغطس والاستمتاع باللعب على «السنوركلينج»، وذلك من خلال المشاركة في الرحلات البحرية باللنشات داخل شواطئ المحميات الطبيعية والجزر البحرية القريبة. وفى الأقصر، شهد كورنيش النيل والحدائق العامة، هدوءًا كبيرًا بسبب شدة أشعة الشمس، حيث ترتفع درجات الحرارة في المحافظة بشكل كبير، ما دفع الأهالى لعدم النزول إلى الشوارع والميادين العامة والرئيسية. وناشدت مديرية الصحة في المحافظة بعدم التعرّض لأشعة الشمس والابتعاد عنها قدر الإمكان خشية التعرض ل «ضربة شمس». وأقبل الشباب والأطفال في الشرقية، على زيارة حديقة الحيوان بمدينة الزقازيق، عقب فتحها أمام الزائرين في أول أيام العيد، للاستمتاع بمشاهدة الحيوانات، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة، وذلك بالتنسيق بين مديريات الأمن والصحة وهيئة الإسعاف، حرصًا على صحة وسلامة الوافدين والعاملين. وفى أسيوط، شكّل المحافظ عصام سعد، لجنة للمرور على جميع المراسى والعائمات النيلية بأنواعها، لفحص ومراجعة حالتها من حيث التراخيص والسلامة الإنشائية والتحميل. وشهدت الحدائق والمتنزهات في المنيا إقبالًا محدودًا للغاية من المواطنين خلال ساعات النهار، بسبب شدة الحرارة وارتفاع الرطوبة، وسجلت غرفة العمليات بالمحافظة أول حالة وفاة بمصرع طالب غرقًا بنهر النيل، أمام قرية الحمزاوية، بمركز ملوى، وذلك في أثناء الاستحمام هربًا من الموجه الحارة. وفى شمال سيناء، شهد اليوم الأول للعيد إقبالًا ضعيفًا من المواطنين على الحدائق والشواطئ بمختلف المناطق، فيما بدت متنزهات الوادى الجديد خاوية تمامًا، رغم جاهزيتها لاستقبال زوّارها، وقررت المحافظة تشغيل «الطفطف» بالمجان، ليتم من خلاله نقل المواطنين داخل مدينة الخارجة، وإضفاء مزيد من البهجة والسرور طوال أيام العيد.
