قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه ليس ببعيد عن الحقوق والواجبات ما أطلقته الدولة من مشروع «حياة كريمة»، كواحد من أهم وأولى مبادرات الجمهورية الجديدة. جاء ذلك خلال إلقائه خطبة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص، مشاركة لمحافظة القاهرة بعيدها القومى، تحت عنوان: «الحقوق والواجبات في خطبة حجة الوداع»، أن النبى صلى الله عليه وسلم علمنا أنه «لَا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ»، ويجب أن نعترف بالحق لأهله كلون من الوفاء، يوم أن وقف الرئيس عبدالفتاح السيسى، قبل ما يزيد على 7 سنوات، ووجه كلامه للمصريين جميعًا وخلفه قواتنا المسلحة الباسلة، وقفوا في وجه قوى الشر والضلال والإرهاب والمتآمرين على الوطن. ووجه كلامه للمصريين جميعًا قائلًا: «لن نسمح لأحد أن يروع الشعب المصرى ونحن على قيد الحياة، وأن الرصاص الذي يمكن أن يوجه إلى صدور المصريين سنتلقاه عنهم نحن بصدورنا»، وأعانه الله (عز وجل) على الوفاء، وأعان معه رجالًا عظامًا صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ، واندحر الإرهاب الأسود وانقشع الظلام الدامس، لكن التحديات لا تزال كثيرة. وقال: ووقف رئيس الجمهورية وهو يطلق المبادرة الأولى في الجمهورية الجديدة مبادرة «حياة كريمة» وأعاد القول بمضمونه عندما قال: «أجدد معكم العهد أن أظل كما كنت ابنًا بارًا لهذا الشعب، وأقول لكم وأطمئنكم: لا تقلقوا فلن يصل أحد إلى الشعب المصرى أو حق من حقوقه، أو مكتسب من مكتسباته وفى قواتنا المسلحة الباسلة وقائدها الأعلى نفس يلفظ على هذه الحياة»، ونحن نقول لك: «نحن معك نبادلك وفاءً بوفاء وعهدًا بعهد، ونعاهد الله ثم نعاهدك أن نكون خلفك جميعًا على المنشط والمكره، في السراء والضراء، في السعة والشدة، فخلفك وخلف قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية أكثر من 100 مليون مصرى هم خطوط إمداد ودعم حقيقى».