أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، تعليق أنشطتها في أجزاء من إقليم تيجراي الإثيوبي بعد عملية «قتل وحشية» طالت ثلاثة من موظفيها الشهر الماضي. وقالت المنظمة في بيان، الأربعاء، إنها علقت أنشطتها في أبي أدي وأديغرات وأكسوم في وسط وشرق تيجراي، موضحة أن «فرق أطباء بلا حدود ستواصل عملها في مناطق أخرى من تيجراي وتقديم المساعدة بحذر للأشخاص الذين يحتاجون إليها بشكل عاجل». ودعت المنظمة في البيان إلى فتح «تحقيق فوري» بشأن مقتل موظفيها. وقالت مديرة العمليات في أطباء بلا حدود، تيريزا سانكريستوفال، إنه «لقد مضى أسبوعين على مقتل ثلاثة من زملائنا في تيجراي بشكل مروّع، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث وما زالت ملابسات الوفاة غير واضحة. لهذا السبب، نطلب من الجهات المعنية فتح تحقيق حول ما حدث بصورة فورية لكشف وقائع الحادثة التي أدت إلى وفاة زملائنا لتوضيح تفاصيل ما حصل وتحديد الأطراف المسؤولة. وفي هذه الظروف الصعبة، اتخذنا قرارًا صعبًا لكن ضروري يقضي بتعليق أنشطتنا في بعض المواقع في تيغراي».