هذه نظرة علمية لموروث دينى.. هذا الموروث الدينى هو أن العرب هم أحفاد إسماعيل وهاجر المصرية الجرهمية، وكما جاء فى التراث الإسلامى أن الرسول عليه الصلاة والسلام ابن الذبيحين (جده إسماعيل، ووالده عبدالله). يقول الأصفهانى، وابن خلدون: وعرب الجنوب هم: عاد وثمود، جديس وطسم، جرهم والعماليق، عبيل ووبار، جاسم وقحطان.. بادت كلها واحدة إثر الأخرى، أما عرب الشمال المسماة بالعرب المستعربة، فهناك دراسات بأنهم العرب حقاً.. أما عرب الجنوب (العرب العاربة) فلم يكونوا عرباً لأن لم تجمعهم لغة مشتركة، ولم تكن من بينها العربية، كما أنهم كانوا يكتبون بالخط المسند: أى فى أعمدة كاليابان!! كما أن العربية لم تظهر ككتابة إلا سنة 328 ميلادية! على شاهد امرؤ القيس (امرؤ القيس بن عمرو ملك العرب جميعاً، ونائب قيصر الروم فى بلاد العرب، والذى حارب أهل نجران وأخضعهم). يقول ابن هشام فى السيرة النبوية: إن إسماعيل نبى مرسل.. أرسله الله إلى أخواله (إخوة هاجر المصرية) من جرهم، وإلى العماليق، ويقول المسعودى فى مروج الذهب (إن هؤلاء العماليق بعض فراعنة مصر).. إذن فعرب الشمال هم أحفاد إسماعيل وهاجر المصرية (والدته)، وزوجته المصرية الجرهمية! والنظرة العلمية لهذا الموروث الدينى تقول إن نساء العرب يحملن x كروموزوم مصرية من هاجر والدة إسماعيل، x كروموزوم مصرية.. من زوجته المصرية من بنى جرهم.. وعلى هذا الاستنتاج العلمى.. تكون نساء العرب مصريات مائة بالمائة! أما رجال العرب أحفاد إسماعيل فهم x كروموزوم مصرية من هاجر المصرية، y كروموزوم عراقية من إبراهيم والد إسماعيل.. فرجال العرب أنصاف مصريين.. أنصاف.. عراقيين..! حيث إن هاجر (جدة العرب) مصرية.. وحفيدتنا نحن المصريين، كذلك زوجة إسماعيل الجرهمية.. من أحفادنا كذلك.. أى أن أجداد العرب أحفاد أحفادنا.. فتكون مصر هى الأم الكبرى.. والعرب أطفالنا.. وأعز ولد.. هو ولد الولد.. على شرط أن يكون بارا بآبائه وأجداده..! وعلى هذا القياس.. أن ينسب الحفيد للجد.. لا الجد للحفيد يجب أن أقول: المملكة السعودية المصرية.. لا جمهورية مصر العربية! وهل أستطيع أن أقول: السيسى وسيم.. بدلاً من وسيم السيسى؟! ثم لماذا نذهب بعيداً.. والرسول عليه الصلاة والسلام عندما سألوه عن أرض الكنانة.. مصر.. قال: إن الله اصطفى من ولد إبراهيم.. إسماعيل، واصطفى من بنى إسماعيل.. الكنانة، واصطفى من الكنانة بنى مناف (أولاد منف عاصمة مصر القديمة)، واصطفى من بنى مناف قريش، واصطفى من قريش بنى هاشم، ومن بنى هاشم.. اصطفانى.. فلم أزل خيارا من خيار (المصدر.. عمرو بن وائلة). جاء موسى إلى مصر وتأدب بحكمة المصريين.. وجاء السيد المسيح إلى مصر وترك لنا تعاليمه الراقية التى تتفق مع الحضارة المصرية القديمة فى عذوبتها «كانت فلسطين ضمن الإمبراطورية المصرية» (تحوتمس الثالث) قبل الاحتلال اليونانى الرومانى، ثم جاء الرسول الكريم ليقول لنا: مصر كنانة الله فى أرضه.. ما كاد (من الفعل يكيد) أهلها أحد، إلا كفاهم الله مؤنته، لذا قالوا.. إذا تعثرت مصر.. انكفأ العرب على وجوههم.. حتى القرن الثالث الميلادى كانت الطائف اسمها طيبة (الأقصر)، يثرب كانت اتريب (بنها)، مكة هى باكا أى الروح الأمين! وكان قصى بن كلاب كبير بنى مناف، وكان له أربعة أولاد بأسماء مصرية.. 1- عبدمناف 2- عبد شمس (رع)، عبد عزة (إيزيس)، عبد الدار (برحوتب).. مصر.. هى أم الدنيا بلا منازع.. عظيمة وأصيلة يامصر. ملحوظة: قصى هو الجد الرابع للرسول عليه الصلاة والسلام. [email protected]