افتتح المستشار محمد أحمد الجندى جلسة النطق بالحكم على حنين حسام ومودة الأدهم «فتاتي التيك توك» و3 آخرين بتلاوة آية قرانية «إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُون». وقال «الجندى»: «إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فأخلاقنا جزء من أمتنا»، وأن وسائل التواصل الاجتماعى سلاح ذو حدين، والسعى الحثيث الأعمى للربح في الشركات القائمة عليها، يحكمها الغاية تبرر الوسيلة. وكانت المحكمة قضت بمُعاقبة المُتهمة حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات غيابياً وتغريمها 200 ألف جنيه. وقضت المحكمة كذلك بمعاقبة حضورياً كل من مودة الأدهم ومحمد عبدالحميد ومحمد علاء وأحمد صلاح بالسجن المشدد 6 سنوات، وغرامة 200 ألف جنيه، مع إلزام المُتهمين بالمصاريف، ومصادرة الأدوات والأموال المضبوطة. وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد احمد الجندي وعضوية المستشارين أيمن عبدالخالق ومحمد أحمد صبري، وأمانة سر مجدي شكري وهاني شحاتة. كشف أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم حنين حسام بالإتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجنى عليهن الطفلتان ملك س وحبيبة ع واللتان لم يتجاوزا الثامنة عشرة من العمر، والمدعوة روان س والمدعوة سارة ج وأخريات بأن استخدمهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي «تطبيق لايكي» يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن «على مجموعة تسمى لايكي الهرم» انشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.