شهدت لجان انتخابات الإعادة بدمياط إقبالاً محدوداً فى الساعات الأولى من التصويت، وبدأت أعداد الناخبين تتزايد مع الظهيرة بعد أن كثف الإخوان والسلفيون جهودهم لحشد الناخبين للتصويت لهم من خلال مكبرات الصوت ورسائل المحمول وموقع فيس بوك. وتبادل «الإخوان» و«السلفيون» الاتهامات بتسويد بطاقات وطرد مندوبى المرشحين فى اللجان ومحاولة التأثير على الناخبين بواسطة أنصارهم الموجودين أمام اللجان الانتخابية، وأرجع البعض ضعف إقبال الإسلاميين على التصويت إلى صيام يوم عاشوراء وتأجيل التوجه إلى اللجان إلى ما بعد الإفطار. وشهد عدد من اللجان فى مدينة الزرقا وكفر سعد مشادات خارج اللجان بين أنصار المرشحين، وشهدت لجنتا مدرسة كفر المياسرة، ولجنة معهد الفتيات بالأعصر استياء من المنتقبات بسبب إصرار القضاة على كشف وجوههن، إلا أن عدداً منهن رفضن وغادرن اللجان دون تصويت. وفى قرية تفتيش السرو التابعة لمركز فارسكور حدثت أزمة وغضب بين المواطنين بسبب الخطأ فى توجيه صندوقين انتخابيين إلى لجنتهم الأصلية فى تفتيش السرو التابعة لمركز الزرقا مما جعل الناخبين فى حالة من الارتباك. وشهدت لجنة مدرسة كفر سعد التجريبية مشادة بين أنصار السلفيين وأفراد بالقوات المسلحة، بسبب محاولة السلفيين التأثير على الناخبين ودعوتهم للتصويت لمرشحى حزب النور، وقامت القوات المسلحة بإزالة الكشك الذى أقامه السلفيون لتعريف الناخبين بلجنتهم، واتهم السلفيون بعضاً من الإخوان بإغراء الناخبين ليلة الانتخاب بهدايا عينية فى عدة مناطق.
