قال رئيس الصندوق الروسى للاستثمارات المباشرة، كيريل ديميترييف، إن الاختبارات الأولى للقاح الروسى ضد فيروس «كورونا» «سبوتنيك V» المركب مع اللقاحات الصينية قد تجرى في الدول العربية، مشيرا إلى أن خليط اللقاح موضوع ملحّ للغاية ويكمن وراء الفعالية ومكافحة الطفرات. وأضاف في تصريحات له على هامش منتدى بطرسبورج الاقتصادى الدولى: «نجرى حاليًّا تجارب مع شركة (أسترازينيكا)، وتلقينا العديد من الطلبات من لقاحات أخرى، بما في ذلك تلك الواردة من الصين»، مشيرا إلى احتمالية بدء الاختبارات الأولى في الدول العربية، وبالذات بخصوص اللقاح المركب سبوتنيك مع اللقاح الصينى. ويعمل لقاح «سبوتنيك V» من خلال استخدام فيروس من النوع البارد الذي تم تصميمه ليكون غير ضار كحامل يقوم بإيصال جزء صغير من فيروس كورونا إلى الجسم. وأكد أنه لم يصدر عن الوكالة الأوروبية للأدوية ومنظمة الصحة العالمية أي ملاحظات نقدية فيما يخص تسجيل لقاح «سبوتنيك V»، وتابع: «نأمل ألا يتم تسييس العملية». وأضاف المسؤول الروسى أن ممثلى ما يسمى «الأدوية الكبرى» ودوائر سياسية مناهضة لروسيا يعملون عملاء للحملة الإعلامية ضد لقاح «سبوتنيك V»، مضيفًا في تصريحات نقلتها قناة «إر بى كا» أن هذه الحملة بدأت حتى قبل تسجيل العقار الروسى «سبوتنيك V» بتصريحات «عبثية» حول سرقة تكنولوجيا إنتاجه، مشيرا إلى أنه منذ البداية كانت هناك حملة تهدف إلى تقويض الثقة في فعالية اللقاح. وقالت وزارة الصحة اليابانية إن عدد المواليد في اليابان انخفض لمستوى قياسى العام الماضى بنسبة 2.8% عن العام الماضى وهو الأقل منذ بدء تسجيل المواليد في عام 1899، وتسبب تفشى الفيروس في انخفاض المواليد في أنحاء العالم. وقالت الوزارة اليابانية إن عدد الزيجات المسجلة في اليابان انخفض بنسبة 12.3% في العام الماضى، وهو انخفاض قياسى منذ فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. من جانبه، أعلن وزير الخارجية اليابانى توشيميتسو موتيجى، أمس، أن بلاده ستقدم لتايوان 1.24 مليون جرعة مجانا من لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا. وتعاقدت اليابان على شراء أكثر من 300 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا من شركات «فايزر ومودرنا وأسترازينيكا» وهى كمية تزيد بكثير عن المطلوب لتطعيم سكانها بالكامل. وفى الأرجنتين، ذكرت وسائل إعلام أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأرجنتينى ألبرتو فرنانديز، سيعلنان عن إطلاق إنتاج لقاح «سبوتنيك V» الروسى على نطاق صناعى في الأرجنتين. وحذرت السلطات الماليزية من تزايد الوفيات الناجمة عن كورونا والحالات الخطيرة التي تشمل الأطفال، بعد ارتفاع عدد الإصابات التي دفعت الدولة إلى إغلاق تام منذ الأول من يونيو وحتى منتصف الشهر، وفقًا لما أعلنه رئيس الوزراء محيى الدين ياسين. وسجلت ماليزيا وفاة 3 أطفال دون سن الخامسة بسبب فيروس كورونا في الأشهر ال5 الأولى من العام الجارى، وهو نفس العدد المسجل طوال عام 2020 بأكمله، بحسب مدير عام وزارة الصحة نور هشام عبدالله، الذي دعا الآباء إلى أن يلعبوا دورا مهما في حماية من يعانون من ضعف المناعة، مثل الرضع والأطفال. وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن أنها ستشارك 25 مليون جرعة من لقاحات كورونا مع 19 دولة، وسيتم تقاسم ما يقرب من 19 مليونًا من هذه الجرعات من خلال مبادرة «كوفاكس»، من بينها 6 ملايين جرعة سيتم تقديمها لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى و7 ملايين لجنوب وجنوب شرق آسيا و5 ملايين لإفريقيا. وانخفضت الإصابات في الهند ووصلت إلى نحو 132 ألف حالة، مقارنة بالأسابيع الماضية، التي سجلت إصابات زادت على 400 ألف حالة. وزاد تفشى مرض فيروس كورونا شمال غرب ميانمار بالقرب من الحدود مع الهند، حيث تم تسجيل أعلى زيادة في الإصابات منذ أن تسبب الانقلاب العسكرى في فبراير في انهيار الخدمات الصحية وبرنامج الفحص، وكشفت بيانات رسمية أعلنت مساء أمس الأول، تسجيل 122 إصابة في أنحاء البلاد للمرة الثانية خلال 3 أيام.
