تقدم «المصري اليوم» خدمة تطورات سعر الحديد والاسمنت، بداية تداول اليوم الاربعاء 2 يونيو 2021، حيث يشهد سوق الحديد ثبات واستقرار غير متوقع في أسعار يونيو حسبما أعلنت المصانع والشركات العاملة في مواد البناء في مفاجأة غير متوقعة للمواطنين خاصة مع سيل الارتفاعات المتكررة خلال مايو الماضى والتى تمثلت في 3 مرات متتالية خلال الشهر، حيث تتأثر الاسعار صعوداً وهبوطا بعدة عوامل تتضمن حجم الانتاج والمعروض في السوق وما يقابله في الطلب على الجانب الاخر، كما ان اسعار الطاقة تعد احد العوامل الاساسية المؤثرة في تحديد سعر هذه المنتجات حيث انها صناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة. وحددت شركات حديد التسليح أسعار البيع وأبلغت الوكلاء بالأسعار الجديدة التي بدأ تطبيقها يونيو الجارى، حيث أعلنت سعر طن حديد الدخيلة ب14600 جنيه تسليم ارض مصنع، يضاف اليه 150 جنيه نولون في القاهرة و80 جنيه في الاسكندرية فضلاً عن مصاريف المخزن، فيما سجل سعر طن حديد المصريين 14600 جنيه وبشاى للصلب ب14600 جنيه ومجموعة السويس ب 14500 جنيه وسرحان ب 14200 جنيه والجارحى ب14500 جنيه والمراكبي ب 14500 جنيه، وهذة الأسعار تخص الكميات التي لا تقل عن 30 طن وبشروط سداد نقدي أو قصير الأجل، من أرض المصنع مباشرة بدون وكلاء، وتخضع للزيادة والنقصان حسب الكمية المتوفرة من المنتج في كل المحافظة. وأعلنت الشركات المنتجة للاسمنت، تثبيت السعر كذلك لشهر يونيو وهو سعر طن اسمنت اسكندرية بورتلاند ب940 جنيه والعامرية ب990 جنيه وطره ب820 جنيه وحلوان ب820 جنيه والمصريين ب 825 جنيه والسويس ب820 جنيه والعريش ب790 جنيه وأسمنت سيناء ب775 جيه والسويدى ب840 جنيه. يأتى هذا فيما قررت وزارة الصناعة والتجارة، فرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على الواردات من صنف عيدان مدرفلة ومجدولة لتقوية الخرسانة ذات المنشأ أو المصدرة من دول الصين وتركيا وتونس لحماية الصناعة الوطنية من الممارسات الضارة في التجارة الدولية. ويشهد سوق مواد البناء الحديد تذبذبًا ملحوظًا في حجم الطلب بالسوق، نتيجة تراجع حركة البناء والتشييد وخاصة بمشروعات الأهالي والتي تمثل نسبة كبيرة من حجم الطلب بالسوق، بالإضافة لزيادة معدلات الإنتاج بالسوق مع دخول خطوط إنتاج جديدة لبعض مصانع الحديد والأسمنت العاملة بالسوق المصري. وتوقع محمود مخيمر، رئيس شعبة متعهدي وتجار مواد البناء في الغرفة التجارية بالاسكندرية، انخفاض سعر الحديد والاسمنت خلال الفترة المقبلة خاصة شهرى يونيو ويوليو باعتبارها «شهرى الذروة» في مجال المعمار بشكل عام خاصة مع تزامن مظاهر الركود الكبيرة في قطاع البناء والتشييد. وقال «مخيمر»، في تصريحات ل«المصرى اليوم»، أن الحديد زاد خلال الشهرين الماضيين (أبريل ومايو) بنسبة 6.6% مقارنة بالفترة الماضية، إلا انه يحظى بثبات واستقرار لمدة تجاوزت أسبوعين طبقا لأسعار المصانع، فيما يشهد سعر الاسمنت تذبذب كبير في الأسعار صعودا وتراجعا خلال الفترة الماضية والحالية حيث يتراجع حاليا إلى 950 جنيه بدلاً من تجاوز الألف جنيه. وقال «مخيمر»، أن موجة الغلاء لم تقتصر فقط على الحديد بل شملت الخشب أيضاً ليرتفع سعر المتر من 6 آلاف جنيه إلى 8500 جنيه، فيما تراوحت الزيادة في سعر مواد البناء مثل البويات والحدايد بين 25 إلى 35%، موضحاً أن الطفرة في الأسعار نتيجة أن البورصة العالمية للحديد مرتفعة فضلاً عن إجبار الإجراءات الاقتصادية المصاحبة لفيروس كورونا المصانع العالمية على تقليص إنتاجها من الحديد وتصعيد سعر المواد الخام عالمياً ما ساهم في ارتفاع الأسعار بشكل جنونى. وأشار إلى ارتفاع أسعار مواد الخام البلاستيكية سواء المعاد تدويرها أو الجديدة، حيث ارتفع سعر طن مواد الخام البلاستيك المعاد تدويرها من 7 آلاف إلى 12 ألف جنيه خلال الأيام الماضية فيما وصل سعر طن مواد الخام البلاستيك الجديدة 30 ألف جنيه وإن كانت تراجعت بشكل جزئي. وأوضح أن مصر تنتج وتستورد سنوياً 11 مليون و500 ألف طن من خلال مصنعي الجارحى والمصريين، فيما تبلغ السعة الاستيعابية للسوق 8 مليون و500 ألف طن فيما تصل السعة الاستيعابية للسوق في حال انتعاش الحركة إلى 11 مليون و500 ألف طن حديد سنوياً.